أكد الامام السید علي الخامنئي ان حق المترشح للانتخابات هو جزء من حق الناس وقال ان کان المترشح انساناً صالحاً فلا یجب رفضه
أكد الامام السید علي الخامنئي ان حق المترشح للانتخابات هو جزء من حق الناس وقال ان کان المترشح انساناً صالحاً فلا یجب رفضه ، وان کان غیر صالح فلا یجب السماح له.
وقال سماحة القائد لدی استقباله الیوم الاثنین ائمة الجمعة من ارجاء الجمهورية الاسلامية "ان الانتخابات هي نعمة کبری ومن برکات الرؤیة الجلیة والثاقبة للإمام الراحل (رض)" ، مؤکداً "انه لا یجب تشویه الانتخابات، فالبعض یحبذون ومعتادون علی ان یقرعوا مع اقتراب موعد الانتخابات علی طبل ان الانتخابات غیر موثوق بها. فهذه عادة ومرض سئ للغایة".
واکد سماحته "ان الانتخابات هي انتخابات نزیهة" مضیفا "انه لم تکن هناك مخالفات ممنهجة في الانتخابات منذ الثورة ولحد الان اطلاقاًً وان تصرف کافة الحکومات کان تصرفاً مسؤولاً".
وعن مسألة حق الناس فی الانتخابات ، قال الامام الخامنئي "انه یتکرر علی الالس من ان فلانا قال حق الناس ، ویجب ان نصل الی عمق حق الناس ، فحق الناس لا یعني فقط الا تحصل مخالفات في فرز الاصوات".
واشار الامام الخامنئي في جانب اخر "الی مکانة صلاة الجمعة وقال ان صلاة الجمعة هي مقر الایمان والتقوی والبصیرة والاخلاق فی الحرب العقائدیة والثقافیة والسیاسیة".
واضاف سماحته "ان هذه الحرب فرضت علینا" موضحا "ان قائد المقر هو امام الجمعة شخصیاً وان صلاة الجمعة تعد القلب الثقافي لكل مدینة".
واضاف سماحته "هناك جهاز مثابر وجبهة شاملة تعمل ضد الثورة الإسلامية ، يشعرون بالخطر لأن الفكر الإسلامي قد تخطّى حدود الجمهورية الإسلامية".وقال "الأمريكيون يسعون للتغيير في إيران ونحن أيضا نسعى للتغيير، التغيير باتجاه الأسلمة الكاملة وبلوغ الأهداف التي رسمها لنا الرسول الأكرم (ص) وهم يسعون لتغيير معاكس لتغييرنا وعلى الشعب الإيراني العمل عكس إرادة العدو وتوجيه الصفعات له".
