22-11-2024 10:51 AM بتوقيت القدس المحتلة

الإتجاهات الجديدة في العلاقات العامة للعام 2016

الإتجاهات الجديدة في العلاقات العامة للعام 2016

الاتجاه الجديد هو إدارة السمعة الحسنة عبر شبكة الانترنت، إذ إن الصحافيين سيدخلون للتعرف إلى مؤسستك وأهدافها وكيفية تعريفك عن نفسك بمهنية وحرفيّة.

مع تطور وسائل الاتصال وتنوع وسائل الإعلام واختلاف العملاء وأذواقهم، فإن قطاع العلاقات العامة سيشهد تغيّرات هامة في عام 2016 وبعده. وبحسب مجلة Forbes يمكن الشركات ومسؤولي الأقسام أن يأخذوا في الاعتبار هذه الاتجاهات في العلاقات العامة والعمل بها.

1- انتهى عصر البيانات الصحافية

الإتجاهات الجديدة في العلاقات العامة للعام 2016إن طبع وتوزيع البيانات على الصحافيين ووسائل الإعلام لنشرها في وقت لاحق لم يعد موضوعاً مجدياً في العصر الحديث. عليك الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وموقعك الإلكتروني الخاص للترويج لمنتجاتك ولصورتك في السوق ولدى العملاء وكذلك لدى الصحافيين، إذ إنك بذلك ستجذبهم للتعامل معك أو الكتابة عنك لنشر رسالتك.

2- القيادة الفكريّة أولوية في الميزانية

إن القيادة الفكريّة ووضع الهدف الأساسي للمؤسسة هما من الأولويات الواجب العمل عليهما، لذلك يجب أن يكون لها مدير من رجال الأعمال القادرين على الوصول إلى مستوى هام من المحتوى القيّم والجاذب. ومن هنا تضبط المؤسسة ميزانيتها بما يتوافق مع الاستراتيجيات الجديدة في إدارة العلاقات العامة.

3- نشر المحتوى هو الأهم

إن تعزيز رسالة الشركة وأهدافها مسألة جدّية وهامة وضرورية من أجل نشر المحتوى وتوزيعه بعد تحسين نوعيّته وجودته. هنا تظهر أهمية الحملات في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي رسائل البريد الالكتروني، إضافة إلى تنظيم الاحتفالات الكبرى.

4- السمعة على الشبكة العنكبوتية

الاتجاه الجديد هو إدارة السمعة الحسنة عبر شبكة الانترنت، إذ إن الصحافيين سيدخلون للتعرف إلى مؤسستك وأهدافها وكيفية تعريفك عن نفسك بمهنية وحرفيّة. ففي هذه الثواني القليلة إما أن يعجبوا بما تقدّمه أو لا. عندها ستحقق فرصة أن يتابعوك، وكذلك العملاء، وأن يهتموا لنشر ما لديك وقبول إعلاناتك.

5- لا تزد أعداد المتابعين بل تفاعل معهم

في الفترة الأخيرة لوحظ إكباب الشركات الكبرى وكذلك المشاهير على جمع أعداد كبيرة من المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، غير أن الأهمّ ليس عددهم بل نوعيتهم. يفضّل أن يكون لديك عدد أقل من المتابعين الجيّدين والمتفاعلين مع منتجاتك والمخلصين لشركتك، من أن يكون لك عدد كبير من المتابعين غير التفاعليين.