تتواصل الاحتجاجات السلمية في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية استنكارا لجريمة إعدام الشيخ نمر النمر وثلاثة آخرين من شباب الحراك التي ارتكبها النظام السعودي
تتواصل الاحتجاجات السلمية في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية استنكارا لجريمة إعدام الشيخ نمر النمر وثلاثة آخرين من شباب الحراك التي ارتكبها النظام السعودي، وتأكيداً على رفض أحكام الإعدام الصادرة بحق الشباب "السلميين" أصحاب الرأي.
وكالة "رويترز" قالت "منذ أن أعدمت السعودية أربعة يوم السبت الماضي ومئات الآلاف من أبناء هذه الأقلية يتظاهرون كل ليلة احتجاجاً وقد يثير غضبهم اضطرابات أوسع.
ونقلت عن قيادي بالقطيف أن "الناس غاضبون" من إقدام النظام السعودي على جريمة إعدام الشيخ النمر، "ويشعرون بالدهشة حيث كانت هناك مؤشرات خلال الأشهر الماضية على عدم تنفيذ أحكام الإعدام. الناس يستمعوا لخطبه ولا يجدون دليلا مباشرا على ميله للعنف."
وفي القطيف التي يسكنها نحو مليون شخص كلهم تقريبا من الشيعة اتسمت الاحتجاجات بالسلمية لكن المنطقة شهدت كذلك مقتل شخص وهجمات على مركبات أمنية مدرعة.
وتقع القطيف قرب منشآت نفطية كبرى ويعمل كثير من سكانها في شركة "أرامكو" وهي الشركة الوطنية للطاقة في السعودية. ولم تفض اضطرابات سابقة لهجمات على صناعة النفط لكن حافلة تستخدمها أرامكو لنقل موظفيها تم التعرض لها بعد احتجاج مساء الثلاثاء.
وليل أمس الأربعاء الخميس، خرجب مسيرة تاروت حمل خلالها المشاركون صور الشيخ النمر وصور بعض شهداء الحراك، ورفعوا لا فتة كُتب عليها كلمة الشيخ النمر " إما أن نعيش على هذه الأرض أبرار أو نموت في باطنها أحرار".
وأول من أمس الثلاثاء في بلدة الجارودية، حمل المتظاهرون الغاضبون صور الشيخ النمر وسط ترديد الشعارات المستنكرة للإعدام، وتأكيدا على مواصلة الحراك السلمي المطلبي، كما خرجت مسيرة مماثلة مساء أمس الأربعاء.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، نُشرت دعوات للتظاهر في العوامية وصفوى عصر ومساء اليوم الخميس.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة لمتظاهرين يهتفون بسقوط حكم آل سعود ويرددون هتافات أخرى معادية للنظام.
