قالت المستشارة انغيلا ميركل ان على #المانيا ان تواجه "بعزم" مسألة مناقشة اندماج الاجانب، وذلك بعد موجة الاعتداءات الجنسية التي شهدتها ليلة رأس السنة في كولونيا غرب البلاد.
قالت المستشارة انغيلا ميركل ان على #المانيا ان تواجه "بعزم" مسألة مناقشة اندماج الاجانب، وذلك بعد موجة الاعتداءات الجنسية التي شهدتها ليلة رأس السنة في كولونيا غرب البلاد، والتي قالت الشرطة المحلية انه تم التعرف الى هويات 16 شابا يتحدر معظمهم من شمال افريقيا، "وقد يكونون ضالعين" في هذه الافعال، رغم عدم توقيف اي شخص.
ورأت ميركل ان المانيا لا يمكن ان تعفي نفسها من مناقشة مسألة اندماج الوافدين الجدد، و"علينا ان نتطرق بلا كلل الى الاسس الثقافية لحياتنا المشتركة". واكدت في مؤتمر صحافي مع نظيرها الروماني داسيان سيولوس ان هذه الحوادث تطرح "اسئلة تتجاوز كولونيا (...) وعلينا ان نواجه انفسنا بعزم". وابدت استعدادها للتأكد "من انه تم القيام بكل ما هو ضروري على صعيد تفاصيل الترحيل، بهدف توجيه اشارة واضحة الى جميع من لا يريدون احترام قوانيننا".
كذلك، شددت على "ضرورة بذل كل جهد لإبقاء حرية تنقل الأشخاص بين دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في اتفاق شنغن". لكنها رأت أن "هذا الامر يتوقف على تعامل مشترك مع أزمة اللاجئين في أوروبا. وقالت: "لا أريد إصدار أي تحذيرات صارمة هنا، أو لنقل لا أريد التحذير مما سيحدث إذا حدث هذا أو ذاك... لكنني أريد القول إن نظام شنغن لا يمكن أن يعمل، إلا إذا توفرت مسؤولية مشتركة لاستقبال اللاجئين، ومسؤولية مشتركة لحماية الحدود الخارجية."