قررت كلية ويتون تقديم "توصيات لإنهاء خدمة" البروفيسورة لاريشيا هوكينز، التي أثارت قضية نشرها تعليق عبر فايسبوك، على لسان البابا فرانسيس حول أن "المسلمين والمسيحيين يعبدون ذات الإله،" الشهر الماضي، ضجة كبيرة.
قررت كلية ويتون بولاية إلينوي الأميركية، تقديم "توصيات لإنهاء خدمة" البروفيسورة لاريشيا هوكينز، التي أثارت قضية نشرها تعليق عبر فايسبوك، على لسان البابا فرانسيس حول أن "المسلمين والمسيحيين يعبدون ذات الإله،" الشهر الماضي، ضجة كبيرة.
وأتى هذا بعد أن أوقفت هوكينز عن العمل إدارياً منذ 15 كانون أول الماضي، وذلك "لاستكشاف الأسئلة المحورية المتعلقة بالتبعات الفكرية التي نجمت عن تصريحاتها الأخيرة، التي تضمنت، ولكن دون تحديد، العلاقة الرابطة بين الإسلام والمسيحية،" وفقاً لما قالته المدرسة آنذاك.
أما تعليقات هوكينز فأتت بعد هجوم سان برناردينو، عندما نشرت صورة لها بالحجاب عبر موقع فايسبوك، قائلة: "أنا لا أحب جيراني المسلمين لأنهم أميركيون، بل أحبهم بسبب فضائلهم الإنسانية،" مضيفة: "أنا أقف إلى جانب جيراني المسلمين لأننا خلقنا من طين واحد.. انا أقف إلى جانب المسلمين لأنهم مثلي من أهل الكتاب وكما قال البابا فرانسيس الأسبوع الماضي، فنحن نعبد الإله ذاته".
وأشارت الجامعة إلى أن قرار فصل الأستاذة لم يكن مرتبطاً بارتدائها للحجاب، بل لأن "الدكتور هوكينز رفضت المشاركة في حوار عام حول تبعات تصريحاتها العلنية".
وأشارت الجامعة إلى أن الإقرار بالبحث في احتمالية فصل الأستاذة، لا يعني بأن القرار قد أعلن بفصلها فعلياً، وأن لجنة من الكلية ستعمل على دراسة الأدلة والاستماع للشهادات لتنتهي بتقديم توصية أو مشورة لرئيس الجامعة بخصوص مصير هوكينز الوظيفي، وأنه سيقدم بدوره التوصيات، بينما القرار النهائي سيعود لمجلس إدارة جامعة ويتون.