افادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجمعة ان 140 شخصا على الاقل قتلوا في الشهرين الماضيين خلال القمع العنيف لتظاهرات معادية للحكومة احتجاجا على خطط لمصادرة اراض في منطقة اوروميا.
افادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجمعة ان 140 شخصا على الاقل قتلوا في الشهرين الماضيين خلال القمع العنيف لتظاهرات معادية للحكومة احتجاجا على خطط لمصادرة اراض في منطقة اوروميا.
وكتب فيليكس هورن الباحث لدى المنظمة الحقوقية في تقرير نشرته على موقعها ان "قوات الامن قتلت 140 متظاهرا على الاقل واصابت كثيرين اخرين بجروح بحسب ناشطين في ما يمكن ان يشكل اكبر ازمة في اثيوبيا منذ اعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في العام 2005".
وكانت الاعمال الاحتجاجية بعد الانتخابات اوقعت مئتي قتيل تقريبا في العام 2005.
والحصيلة الجديدة هي ضعف تقريبا ما اعلنته "هيومن رايتس ووتش" التي تتخذ مقرا لها في الولايات المتحدة في 19 كانون الاول وكانت 75 قتيلا.
ولم تعلق الحكومة الاثيوبية على الفور وكانت اعلنت حصيلة رسمية بخمسة قتلى، وهي تتهم المتظاهرين بالمسؤولية عن اعمال العنف.
وبدأت التظاهرات في تشرين الثاني عندما تصدى طلاب لخطط الحكومة بمصادرة اراض في مدن عدة في منطقة اوروميا مما اثار مخاوف من ان تستهدف الحكومة اراض يسكنها تقليديا افراد من الاوروميا اكبر اتنية في البلاد.