أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الخلاف في المنطقة هو خلاف سياسي بين مشروعين، مشروع أميركا وإسرائيل ومشروع المقاومة.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الخلاف في المنطقة هو خلاف سياسي بين مشروعين، مشروع أميركا وإسرائيل ومشروع المقاومة. وأضاف "هذا هو الخلاف وليس الخلاف بين السنة والشيعة".
وقال الشيخ قاسم في حديث له الجمعة "لقد نجحنا في لبنان في وأد الفتنة السنية-الشيعية بينما كان الكثيرون يتحدثون عن خطر يمكن أن ينشأ من لبنان تحت عنوان الفتنة"، ولفت الى ان "لبنان صمد في مواجهة الفتنة على الرغم من كل التعقيدات والصعوبات والظروف الداخلية والإقليمية المحيطة".
من جهة ثانية، اشار الشيخ قاسم الى ان "السعودية اليوم تلعب دور تخريب المنطقة وزعزعة استقرارها"، وتابع "السعودية هي التي رعت الإرهاب التكفيري فكرا وسلوكا ودعما ماليا وسياسيا وعسكريا ونشرت هؤلاء في منطقتنا ووفرت لهم منظومة الحماية الدولية والإقليمية وكل أشكال الدعم التي يحتاج اليها هذا الاتجاه الإرهابي التكفيري".
واوضح الشيخ قاسم ان "هذا النظام السعودي الذي يحمي قطاع الطرق والرؤوس يخاف الكلمة ويخشى الشيخ المجاهد العلامة نمر النمر لأنه وصفهم بأعمالهم الشنيعة وقال كلمة الحق ولذلك أعدموه"، واضاف "إذا كان هذا النظام السعودي يعتبر نفسه حاميا للمسلمين فليظهر لنا كيف يواجه الاحتلال الإسرائيلي وكيف ينقذ الفلسطينيين".
ودعا الشيخ قاسم الى "مد اليد لإيران لان في ذلك مصلحة لكل المنطقة وليس للجمهورية الاسلامية فقط"، واضاف "إذا كان يظن البعض أنه يمكن أن يتجاوز الحضور الإيراني النبيل والمؤثر والقوي في المنطقة فهو واهم"، واكد ان "لا خيار لكم إلا أن تتعاونوا مع إيران لتكونوا أقوى وإذا لم تتعاونوا معها فأنتم الأضعف"، مشيرا الى ان "العالم يذهب وراء إيران ليستجدي علاقة معها وقوة منها، وستكون هي الرابحة وأنتم الخاسرون".