ارتفعت حصيلة الضحايا على يد قوات الأمن السعودية إلى ثلاثة بعد استشهاد امرأة بالرصاص الحي خلال تظاهرة ليلية خرجت في منطقة القطيف شرقي المملكة العربية السعودية.
ارتفعت حصيلة الضحايا على يد قوات الأمن السعودية إلى ثلاثة بعد استشهاد امرأة بالرصاص الحي خلال تظاهرة ليلية خرجت في منطقة القطيف شرقي المملكة العربية السعودية للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء إصلاحات سياسية.
ونقلت وكالة رويترز عن الناشط السعودي توفيق السيف أن ثلاثة سعوديين قتلوا برصاصات أطلقتها الشرطة في شرقي السعودية. وفي وقائع منفصلة قال السيف إن مركبة للشرطة دهست رجلاً مصاباً في القطيف. في حين أصيب شاب بجراح خطرة جراء طلق ناري في وقت سابق من الأسبوع الحالي في العوامية. وأضاف إن ثمت تقارير غير مؤكدة عن وفاة الشاب.
وزراة الخارجية السعودية اعتبرت في بيان لها أن التقارير عن القتلى غير دقيقة. لكنها أضافت إنه عثر على شخص واحد مقتول بعد إطلاق نار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة ليل الأحد وأن شخصاً آخر توفي في المستشفى بعدما نقله مجهولون إليها ليل الإثنين.
وأصدرت محكمة سعودية أحكاماً ضد سبعة عشر شخصاً من الناشطين والاكاديميين والمحامين السعوديين بالسجن لمدد تصل الى ثلاثين عاماً بشأنِ ما قالت إنها اتهامات بالتحريضِ على الفتنة وجرائم أخرى.
ووصفت منظمة العفوِ الدولية المحكومين في تقريرها السنوي بأنهم دعاة الاصلاح السياسي السلمي.
من جانبها انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكم وطالبت بأن يكون أكثر شفافية ونزاهة. وأضافت أن الحكومة منعت الممثلين القانونيين للمتهمين من الاجتماع مع موكليِهم أو حضور جلسات المحاكمة.
هذا واعتقل المحكومون عام الفين وسبعة بعد أن اجتمعوا في مدينة جدة لبحث التغيير السياسي المحتمل في البلاد.