أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "إقدام النظام السعودي على إعدام الشيخ نمر باقر النمر، جريمة خطرة بكل المعايير،
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "إقدام النظام السعودي على إعدام الشيخ نمر باقر النمر، جريمة خطرة بكل المعايير، وهي سابقة في تاريخنا المعاصر، مشددا على أنه "عندما أطلقنا الموقف الثابت بإدانة واستنكار هذه الجريمة، وبمطالبة الجميع بموقف واضح، إنما من أجل أن نحصن أمتنا ووحدتها التي يريد لها نظام آل سعود التفتت والتمزق من خلال سلوكه الشائن ليس فقط ضد أبناء شعبه، وإنما على امتداد عالمنا العربي والإسلامي".
ورأى فضل الله خلال احتفال تأبيني في بلدة شقراء الجنوبية "أننا ورغم ما نواجهه من حرب كبرى في منطقتنا يراد منها إسقاط بلادنا كما يحصل في سوريا والعراق، إلا أننا نشهد اليوم تقدما في الميدان للمحور المناهض للفتنة والتكفيريين وسياسة الهيمنة الأميركية، وكما يعرف الجميع فإن من يتقدم في الميدان يكون هو الذي يغير المعادلة السياسية، وهذا ما تؤكده تجربتنا في لبنان، حيث أننا عندما ثبتنا في حرب 2006 في الميدان واستطعنا أن نهزم آلة القتل الإسرائيلية، وتمكنا من تغيير المعادلة السياسية، وهو ما يرى نتائجه الجميع في لبنان والمنطقة"، مؤكدا أن "المعادلة السياسية ستتغير بفضل التضحيات والدماء العزيزة التي تقدم في المعركة، وأن هناك تغييرات كبرى في سوريا على مستوى الميدان من خلال التقدم الذي يحرزه الجيش السوري وحلفاؤه، كما أن هناك تقدما ميدانيا في العراق".
واعتبر أن "الذي دفع نظام آل سعود ومن معه إلى هذا الجنون وهذه الحماقات والارتكابات الإجرامية والتصعيد والهروب من أزمتهم ومشكلاتهم، هو التقدم في الميدان وبالتالي، فشل مشروع هؤلاء، لأنه كلما رأينا تصعيدا سياسيا وإعلاميا وعقوبات وإجراءات من الجانب الأميركي أو من هذا النظام أو ذاك ضد مقاومتنا ومشروعنا، فعلى الجميع أن يعلموا أن محور المقاومة يتقدم ويحقق الإنجازات التي ستغير المعادلة الإقليمية، والتي لن تكون إلا في مصلحة أمتنا وشعبنا"، مؤكدا أن "دماء الشهيد الشيخ النمر ستلطخ وجه هؤلاء في الحاضر والمستقبل وإلى يوم القيامة، وسيتحول هذا الدم الزكي إلى نهر جارف لنحقق مزيدا من الإنجازات والانتصارات لصالح رفعة وعزة أمتنا".