قبل أيام صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، الذي قال صراحةً إن المجموعة التي كانت تستلهم تحركاتها من الشيخ نمر باقر النمر
قبل أيام صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، الذي قال صراحةً إن المجموعة التي كانت تستلهم تحركاتها من الشيخ نمر باقر النمر "ستلقى معاملة المملكة نفسها لأنصار تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين"، زاعماً ، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن الشهيد الشيخ النمر "كان يشجع النشاطات الإرهابية في مدينة العوامية".
صحيفة "خبير" الالكترونية السعودية تطرقت إلى تصريح المتحدث باسم الداخلية، مشيرة إلى شهادات أُدليت بحق الشهيد الشيخ النمر. واستشهد بكلام وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو، بأنه "لا يعلم دليلا يربط رجل الدين الشيعي المعارض، الشيخ النمر بالإرهاب" واصفاً تنفيذ الإعدام بحقه بأنه لم يكن حكيماً.
الصحيفة السعودية استعرضت آراء الشباب المشاركين في الحراك الذي لم يهدأ في محافظة القطيف، شرق السعودية، منذ الإعلان عن تنفيذ جريمة الإعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر و 3 نشطاء من أبناء المنطقة.
ونقلت عن هؤلاء أن ت"تصريح الداخلية الأخير يضع النقد والخطاب والتحليل والكلمة المخالفة بموازة التفجيرات الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء"، واعتبر أن هؤلاء أن ما يجري اليوم في المملكة السعودية وتحديداً في المنطقة الشرقية يهدف إلى "استفزاز الشارع عبر انتهاكاتها اللا إنسانية في قمع شباب الحراك لأنها تخاف من الكلمة."
ونقلت عن شاب مشارك في الحراك أسفه لأن لأن تعتبر "التظاهرات السلمية تهمة تؤدي للقتل"، فيما هي وسيلة شرعية في العالم.
ورداً على تصريح الداخلية يؤكد الشاب: "السلطة لم تستوعب الدرس، فكلما سقط لنا شهيد سنتوحد أكثر في وجه الظلم والفساد، وكلما أمعنت في قمعنا سنمعن في التمسك بالحقوق المشروعة لأي شعب حسب القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان."