أهالي المنطقة يصفون واقع الطريق اليوم بالطريق الزراعي البدائي الذي لم يعد يصلح الا لمرور الجرارات الزراعية.
ترتفع يوما بعد يوم صرخات أبناء قرى وبلدات جرد القيطع من الواقع المزري التي ألت اليه حال الطريق العام بعدما انتشرت على امتداده من مفرق برقايل حتى فنيدق مئات الحفر والاخاديد التي تتزايد يوما بعد اخر بفعل العوامل الزمنية وغياب فرق الصيانة التابعة لوزارة الاشغال عن الطريق.
منذر عبيد/ عكار- موقع المنار
أكثر من مئة الف مواطن يوميا يجبروان على تحطيم سياراتهم في الحفر المنتشرة بمختلف الاشكال والاحجام وسط الطريق بدءا من مفرق برقايل مرورا بوادي الريحان فقرى برقايل. بزال. الكفرون قبعيت. حرار. القرنة. مشمش وصولا حتى فنيدق فضلا عن القرى والبلدات الاخرى التي تتفرع طرقاتها الرئيسية من على هذه الطريق .
أهالي المنطقة يصفون واقع الطريق اليوم بالطريق الزراعي البدائي الذي لم يعد يصلح الا لمرور الجرارات الزراعية.
ويؤكدون ان عملية اجتياز باتت بالنسبة اليهم أشبه برحلة محفوفة بالمخاطر نتيجة حوادث السير المتكررة والتي تقع بشكل شبه يومي على امتداد الطريق بفعل هروب السائقين من المطبات والحفر والاخادبد المنتشرة تفاديا لسقوط سياراتهم بها .
ويشير الاهالي الى انهم طالبوا وزارة الاشغال العامة أكثر من مرة الاسراع بتعبيد هذا الطريق الا انها لم تكترث لمطالبهم ما دفع بهم الى مراجعة نواب وفعاليات المنطقة السابقين والحاليين اكثر لوضعهم بحالة الطريق وحضهم على متابعة هذه القضية مع وزارة الاشغال بهدف دفعها الى الاسراع بتعبيد الطريق الا ان احدا منهم ايضا لم يكترث لمطالبهم .
وجدد الاهالي مطالبتهم وزير الأشغال العامة غازي زعتير الايعاز لمن يلزم في وزارة الاشغال الاسراع بضرورة تعبيد هذه الطريق كونه الشريان الحيوي والهام بالنسبة لهم .