انعقدت جلسة الحوار الوطني الاثنين في عين التينة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحضور معظم أقطاب الحوار.
انعقدت جلسة الحوار الوطني الاثنين في عين التينة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحضور معظم أقطاب الحوار، حيث تغيب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون الذي مثله في الجلسة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
وستعقد الجلسة المقبلة للحوار في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
فقد أعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية النائب علي فياض بعد إنتهاء جلسة الحوار الوطني في عين التينة انه "تم الإتفاق على تفعيل عمل الحكومة والعمل ما أمكن على تذليل العقبات والتعاون على معالجتها".
وقال فياض "إتفقنا على أنه لا حاجة لأي خطاب تصعيدي يسيء إلى مناخ البلد"، مشيرا الى انه "كان هناك توضيح مفصل لوزير الخارجية جبران باسيل وبصورة عامة المجتمعون كانوا مرتاحين لهذا الموقف".
وتحدث رئيس "اللقاء الديمقراطي" النيابي النائب وليد جنبلاط بعيد خروجه من الجلسة حيث قال "إننا استمعنا إلى توضيح الوزير باسيل حول ما جرى في جامعة الدول العربية ونتفهمه"، وأضاف "أهم شيء الحوار والتضامن الداخلي".
بدوره، أكد رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان لدى مغادرته جلسة الحوار الوطني في عين التينة ان "الحوار مهم جدا اليوم بعد انقطاع بسبب الاعياد"، وتابع "نجتمع لنؤكد أهمية الحوار ونتبادل الآراء ونتعاتب لان لا مهرب من الحوار".
واضاف ارسلان "استمعنا الى بعض التوضحيات والعتب المتبادل والى توضيح وزير الخارجية جبران باسيل عن موقف لبنان في الجامعة العربية وكنت متفهما جدا لهذا الموقف"، واعتبر ان "أهم شيء هو الحوار والتضامن الداخلي"، ولفت الى انه "تمَّ التأكيد على تفعيل عمل الحكومة".