رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا ان"وصول النائب ميشال عون لن يكون عبر فريق سياسي واحد في لبنان، هو مرشح التكتل وأي تأييد يأتي من قبل أي فريق أمر مشكور وهو تأييد للاجماع اللبناني والتمثيل المسيحي الصحيح".
رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا، أن "وصول رئيس التكتل النائب ميشال عون لن يكون عبر فريق سياسي واحد في لبنان، هو مرشح التكتل وأي تأييد يأتي من قبل أي فريق أمر مشكور وهو تأييد للاجماع اللبناني والتمثيل المسيحي الصحيح"، مشيرا الى ان "عون لا عداء له مع أي دولة وهذا أمر مهم ويجب أن يتحلى به رئيس الجمهورية".
و رفض النائب نقولا في حديث تلفزيوني اعتبار "ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لعون ردة فعل على لقاء رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري برئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية"، مستبعدا ان "يكون حزب الكتائب ضد ترشيح جعجع لعون".
وأكد انه "لن يحصل خرق من قبل فريق 8 آذار"، مذكرا ان "فرنجية يؤيد ترشيح عون في حال كانت حظوظ الاخير أكبر من حظوظ فرنجية"، مشددا على ان "العلاقة مع المردة متينة ولن تتأثر بملف الرئاسة".
ولفت النائب نقولا الى ان "التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية متفقان على الامور الاساسية كرفض وجود جيش غريب على ارضه، حماية سيادة الوطن، لبنان بلد نهائي لجميع ابنائه، الحفاظ على الشراكة الوطنية"، موضحا ان "الخلاف على دعم المقاومة هو أمر تكتيكي ومرحلي داخلي".
واشار الى انه "من حق المقاومة أن تمتلك السلاح لتحمي نفسها من الاخطار الخارجية كإسرائيل وتنظيم داعش الى حين تسليح الجيش "، وقال"اننا مع اي حوار يضبط الامن لانه من مصلحة لبنان حماية السلم الاهلي والداخلي في ظل النيران المشتعلة في المنطقة من حولنا".
واعتبر أن "عون يتغيب عن جلسات الحوار الوطني لاسباب أمنية أكثر منها لأسباب أخرى"، لافتا الى أن "موقف وزير الخارجية جبران باسيل في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، حمى لبنان من أي مشكلة داخلية، لانه نابع من مصلحة لبنانية، وليس لدينا مصلحة اليوم الدخول في تشنجات خارجية".
واستغرب "كيف يمكن ان تحمل الدولة اللبنانية المواطن اللبناني أعباء مالية إضافية بسبب تغيير جوازات السفر، خصوصا أن البعض كانوا قد جددوا جوازاتهم منذ مدة غير بعيدة وقاموا بدفع جميع المتوجبات وفوجئوا اليوم ودون سابق انذار، بإلغاء جوازاتهم والإضطرار لدفع رسوم جديدة رغم انهم غير مسؤولين عن هذا الخطأ".
وطالب نقولا "الدولة اللبنانية بعدم تحميل المواطن هذه الأعباء الناتجة عن أخطاء وإهمال من قام بهذا العمل"، محذرا من "مغبة الاهمال على الطريق البحري في منطقة ضبيه المهدد بالانهيار بين لحظة وأخرى بسبب ارتفاع الامواج"، متمنيا من "رئيس الحكومة تمام سلام التنبه لان الانهيار الذي تعرضت له هذه الطريق في السنة الفائتة ممكن أن يؤدي الى انهيار كامل، وسيقطع الطريق بين كسروان والمتن مع مخاطر أخرى".
وحمل المسؤولية "لنائب رئيس الحكومة الوزير سمير مقبل الذي يعطل الاعمال على هذه الطريق متحججا بضرورة تكليف استشاري أجنبي، فمن هو هذا الإستشاري ولماذا انفاق مبالغ لإستشاري أجنبي علما أن هناك استشاري لبناني قد وضع دراسة مفصلة"، وقال "لا يمكن السكوت بعد الآن عن الاهمال الانمائي التي تتعرض له مناطقنا".