أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يعتبر الإصلاح الدستوري الذي تتبعه انتخابات برلمانية ورئاسية أهم شروط التسوية السياسية للأزمة السورية.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يعتبر الإصلاح الدستوري الذي تتبعه انتخابات برلمانية ورئاسية أهم شروط التسوية السياسية للأزمة السورية.
وقال بوتين في حديث لصحيفة "بيلد" الألمانية أن تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا وإعداد الظروف الملائمة لتنمية الاقتصاد ورفاه الناس ليفضلوا العيش في بيوتهم بوطنهم بدلا من الهرب إلى أوروبا، لن يكون واردا إلا في حال حدد الشعب السوري وحده من سيحكم البلاد وكيف سيفعل ذلك.
وأكد بوتين أن المسؤولية تتحملها المجموعات المسلحة ومن يدعمها والرئيس الاسد يحارب أولئك الذين وصلوا إلى أراضي بلاده حاملين السلاح، أما المسؤولية عن معاناة المدنيين الأبرياء بسبب هذا النزاع فيتحملها بالدرجة الأولى هؤلاء الأشخاص ومن يساعد المجموعات المسلحة.
وأشار الرئيس الروسي إلى وجود علاقات جيدة لروسيا مع إيران وعلاقات تعاون دائم مع السعودية، منوها بأن اختلاف وجهات النظر بين السعودية وإيران يجعل العمل على تسوية الأزمة السورية وحل قضيتي مكافحة الإرهاب ووقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا أكثر صعوبة.
وعبّر عن الأسف لما حدث بين البلدين، منوها بأن روسيا تخلت عن الإعدام ، ومشيرا إلى بقاء أحكام الإعدام في دول مثل السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى.
وقال بوتين "نشعر بالأسف إزاء ما حدث، لا سيما أن هذا الداعية لم يحارب ضد السعودية حاملا السلاح، وفي الوقت نفسه نعتقد أن الهجوم على السفارة أمر غير مقبول على الإطلاق في العالم المعاصر".