استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء 12 كانون الثاني/ يناير 2016، وزير الداخلية الإيراني الدكتور عبد الرضا رحماني فضلي، حيث جرى البحث في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء 12 كانون الثاني/ يناير 2016، وزير الداخلية الإيراني الدكتور عبد الرضا رحماني فضلي، حيث جرى البحث في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.
الوكالة السورية للأنباء (سانا) نقلت أن اللقاء "بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تربط سورية وإيران والتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجالات كافة ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة وخارجها في وقت تواصل فيه بعض الدول والأطراف الإقليمية والدولية عرقلة جهود مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين وتوفير الغطاء لهم والسعي لإثارة التوتر في المنطقة."
وعبّر الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف إيران وروسيا الداعمة لسورية في مواجهتها للإرهاب، قائلاً: للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دوراً مهما في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.
من جهته شدد الوزير الإيراني على أن وقوف بلاده شعبا وقيادة إلى جانب سورية راسخ وثابت وهو ينطلق من الإيمان المطلق بأن الشعب السوري يخوض حربا عالمية شرسة أدواتها الإرهاب الظلامي والأفكار التكفيرية المتطرفة وتتجاوز مخاطرها حدود سورية والمنطقة.