مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار" المسائية ليوم الثلاثاء 12-1-2016.
سلمى السوريةُ بسلام ..
دخل الجيشُ الى عاصمةِ الارهابيين في ريفِ اللاذقية الشمالي، فادخلَ التكفيريين ورعاتَهم الاقليميين في مأزقٍ جديد..
سُمع دويُ الانجازِ السوري جلياً على منبرِ الرئيسِ التركي رجب طيب اردوغان، فوقعَ السلطانُ بينَ دويِ الانجازِ السوري، ودويِ طعنِ التكفيري، الذي فجرَ في اسطنبول موقعاً عشراتِ الضحايا جلُهم من السياح..
لم تَسلم تركيا من يدِ الارهابِ اذاً، ولن يَنفعَ حكامَها صَمُّ الآذان.. فلحِقَت اسطنبولُ اليومَ ببغدادَ وديالا، وبعشراتِ المدنِ العربيةِ التي تشظت بعبواتِ الارهاب، يومَ كانت انقرةُ تغُضُ الطرْفَ على اقلِّ حال..
دويُ انفجارِ اسطنبول سُمعَ في العديدِ من العواصمِ لا سيما موسكو التي قرأت بالتفجيرِ الحاجةَ للوَحدةِ بمواجهةِ الارهاب.. بل تكاتف الجميع في مواجهتِه وبذل كلِّ طاقتِه لمنعِ استشراسِه كما جاءَ في بيانِ حزبِ الله الذي عزّا بضحايا تفجيراتِ اسطنبول وبغداد..
اما ما تتطلبُه مواجهةُ الارهابِ بحسبِ بيانِ حزبِ الله، فتوجيهُ كلِ الاهتمامِ الى منابعِه الحقيقيةِ لتجفيفِها، وعدمُ اثارةِ ازماتٍ جانبية، بل عدمُ ادانةِ مَن يحاربُ الارهاب، وادانةُ من يدعمُه ويمولُه ويغذيهِ فكرياً وسياسياً، ومالياً وعسكريا..
في لبنانَ مساعٍ سياسيةٌ لتغذيةِ مقترحات تفعيلِ العمل الحكومي، فبعدَ جلسةِ الحوارِ بالامس، حواراتٌ وجلساتٌ لتامينِ مخرجٍ يؤمّنُ نصاباً سياسياً بعدَ النصابِ العددي لجلسةِ الحكومةِ الخميسَ المقبل..