22-11-2024 10:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الثروة قبل الـ25... أصحاب ملايين يتحدّثون عن تغيرات أصابتهم

الثروة قبل الـ25... أصحاب ملايين يتحدّثون عن تغيرات أصابتهم

"في مهنتي، ولكوني رجل أعمال، اتّضح لي أن كسب المال هو أحد العوامل الثانوية للنجاح، إذ إن فعل الخير هو العمل الذي يؤدي إلى استمرار اسمك وتالياً وعلى الأرجح في صنع المزيد من المال لك.

لا يمكن أن يكون الجميع مثل مؤسس موقع "فايسبوك" مارك زوكربيرج، الذي أصبح مليارديراً قبل سنّ الـ23. لكن الكثير من الشباب كانوا محظوظين بما فيه الكفاية ليصبحوا مليونيريين فحسب في سنّ الـ25. طرح موقع Business Insider سؤالاً على 8 متموّلين شباب، تحت الـ25 عاماً، حول شعورهم بعد الحصول فجأة على ثروة طائلة، فكانت إجاباتهم بمثابة تبادل خبرات مع الآخرين وجاءت أجوبتهم تبيّن كيف تغيّرت معاملة الأساتذة لهم، وموظفو المصارف وسواهم.

المعلمون يعاملونك بطريقة مختلفة

الثروة قبل الـ25... أصحاب ملايين يتحدّثون عن تغيرات أصابتهم"بعض أساتذتي وجد أنني حققت بعض النجاح ولم يعد الأمر كالسابق. يمكنني تخطي مواعيد تقديم الفروض ولا يوبخونني على الموضوع في حين أن تعاطيهم يكون مختلفاً مع باقي الطلاب. هذا ليس عادلاً للآخرين ولكنه جيد بالنسبة لي. أحياناً يكونون مزعجين، يسألون أسئلة كثيرة عما أقوم به، وكيف حصلت على ثروتي وإذا بإمكانهم القيام بما قمت به".

زيارة المصرف تتحول استجواباً

"بما يختلف عن أي وقت مضى، تصبح الرحلة إلى الصرّاف أو المصرف نوعاً من الاستجواب. فيسألونك ماذا تفعل، وهذا جيّد، ويا لك من محظوظ، الخ ... يصبح ذلك مزعجاً فعلاً عندما يحادثونك بصوت مرتفع أمام جميع الزبائن".

الشعور بعدم الارتياح مع إنفاق المال من دون داع

"أنا من عائلة فقيرة ونشأت على ضرورة عدم الإسراف في صرف المال. والشيء العجيب الآن أني أستطيع أن أنفق أكثر من الماضي، لكن تربيتي لا تزال تفعل فعلها فيّ نفسياً. فعلى سبيل المثال، إذا حجزت جناحاً في فندق فخم أسمع صوتاً بداخلي يقول إن الغرفة المتواضعة مقبولة".

الوقت هو العدو الأوّل

"يتضح لك مع الأيام أن الوقت هو عدوّك. مثلاً استقلالي للطائرات الخاصة لا أفعله لأجل المتعة بل لتوفير الوقت. والوقت يساوي المال. العملية الحسابية بسيطة وهي أن طائرة خاصة توفر عليك منطقياً مبلغاً كبيراً يساوي وقتك".

الاقتصاد هو الجحيم

"ستجد أن المرات الأولى التي تطير فيها على درجة رجال الأعمال تكون جميلة. ثم تعتاد ذلك. ولاحقاً ستجد المسألة عاديّة جداً. لكن فجأة أن تعود لتحجز في الدرجة الاقتصادية، التي كانت في السابق جيدة بالنسبة إليك، سيشعرك بعدم الراحة أو بأنك تقترف حماقة. هذا التكيّف خطير جداً إذا انغمست به. لن تكون مرتاحاً على المدى الطويل لأن المعايير الخاصة بك سترتفع وتصبح باهظة".

يمكنك التبرع بالمال للأعمال الخيريّة

"في مهنتي، ولكوني رجل أعمال، اتّضح لي أن كسب المال هو أحد العوامل الثانوية للنجاح، إذ إن فعل الخير هو العمل الذي يؤدي إلى استمرار اسمك وتالياً وعلى الأرجح في صنع المزيد من المال لك. أتبرّع لجمعية خيرية بملايين الدولارات وبشكل مستمر، فيما أكتفي بالآلاف فقط لمصروفي وحاجات العائلة".

الالتقاء بالكثير من الأصدقاء الجدد

"شيء واحد أستطيع أن أقوله هو: تذكّر دائماً الناس الذين عرفتهم قبل أن تصبح مليونيراً، هؤلاء الناس الذين ساعدوك للوصول إلى ما أنت عليه الآن. إن التغيير الأكبر الذي لاحظته هو الناس من حولي (المعارف... غير الأصدقاء والأسرة)، الذين إذا اكتشفوا أني ميسور الحال، يبدأون بالتملق لي".

لا تدع السيارة الفاخرة تحدد صورتك

"مرة سألت والدي عندما كنت في الكلّية عن زميلي الذي حصل على سيارة من نوع مرسيدس كهدية من والده في عيد ميلاده الـ20، لماذا نحن نخجل من شراء أشياء من الواضح أنه يمكننا شراؤها؟ لماذا لا تسمح لي بشراء أشياء أخرى يمكنني التباهي بها؟ وكان جوابه بسيطاً: إن الأحمق فقط يقدم على شراء سيارة باهظة من هذا القبيل في مكان لا يوجد فيه انضباط في القيادة. قريباً سيكون صديقك قلقاً بما فيه الكفاية بشأن الخدوش والارتطامات. لا تدع سيّارة تعرّف عن صورتك. وحده التأثير الإيجابي على الآخرين يتيح لك فرصة تهذيب صورتك في عيون الآخرين".