اعتقلت السلطات السعودية، مساء أمس الثلاثاء 12 كانون الثاني/يناير 2016، الناشطة سمر بدوي، زوجة المحامي والناشط الحقوقي المعتقل وليد أبو الخير، وأخت المدون المعتقل رائف بدوي
اعتقلت السلطات السعودية، مساء أمس الثلاثاء 12 كانون الثاني/يناير 2016، الناشطة سمر بدوي، زوجة المحامي والناشط الحقوقي المعتقل وليد أبو الخير، وأخت المدون والناشط المعتقل رائف بدوي.
ووجهت لبدوي عدة تهم تضمنت إدارة حساب زوجها على موقع "تويتر" والتهنئة بالإفراج عن الناشط محمد البجادي ونشر صورة لأخيها وللناشط المعارض فوزان الحربي.
وأكد رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، "علي الدبيسي"، اعتقالها قرابة الساعة السابعة مساء الثلاثاء. وقال: "ستُنقل سمر إلى سجن ذهبان في جدة، وهو نفس السجن الذي يقضي فيه زوجها، وليد أبو الخير، وشقيقها، رائف بدوي، عقوبة سجنهما"، مُضيفا "هناك قسمان في سجن ذهبان، الأول جنائي والآخر سياسي، ستؤخذ سمر إلى القسم الجنائي.
وتابع الدبيسي : ألقي القبض عليها على خلفية تهم متعددة، شملت تأليب الرأي العام ضد الدولة وإدارة حساب أبوالخير على تويتر والمباركة بالإفراج عن محمد البجادي ونشر صورة لوليد وفوزان الحربي، مُشرا إلى أن "السلطات حققت معها في وقت سابق"، معلقا أن سمر "كانت دائما حذرة لتظل بجانب ابنتها وابنها".
وتوقع عرض قضيتها قريبا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، وعلق الدبيسي قائلا: "إن السعودية لم تعد تتحمل الانتقادات سواء كانت داخلية أو خارجية"، مُبديا اعتقاده أن هذا الاعتقال يعد جزءا من "حملة تصعيدية"، خاصة بعد إعدام الشيخ "نمر النمر".
وأشار رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إلى زيادة الاعتقالات مؤخرا والتي كان من أمثلتها إيقاف رسام كاريكاتير نشر رسما يعلق فيه على الميزانية السعودية، وقال إن السلطات السعودية طلبت من الصحافة المحلية عدم التعامل معه، كما ذكر قضية سجن طبيب انتقد وزارة الصحة السعودية.