استمرت الصحف اللبنانية بمتابعة تغطيتها للثورة في ليبيا اضافة الى خطاب الحريري الحربي على السلاح..
ثورة الشعب في ليبيا مستمرة والثوار يضيقون الخناق على زعيم النظام القذافي ويحكمون السيطرة على جزء كبير من البلاد في الشرق والغرب وكذلك مناطق ضمن العاصمة وما زال القذافي يعاند ويمني النفس بحب الشعب له. اما في لبنان فقد اعلن الحريري الحرب على السلاح في خطاب قيل انه موجه الى الشعب اللبناني.. ومن هنا استمرت الصحف اللبنانية بمتابعة تغطيتها للثورة في ليبيا اضافة الى خطاب الحريري الحربي على السلاح..
الأخبار
"علي عبد اللّه صالح: وصفة سقوط" بهذه العبارة عنونت صحيفة الاخبار الصادرة صباح اليوم غلافها. في حين استمرت بفرد صفحات للملف الخاص "الديكتاتوريات العربية: بداية النهاية" حيث عونت مقدمة فقراته "واشنطن تعدّ الأرضيّة للتدخّل العسكري... والقذّافي "خائب الأمل" ". وكتبت الصحيفة "لم تكتف الولايات المتحدة بالقرار الدولي ضد النظام الليبي، الذي يعوق العمل العسكري، فبدأت تحرّكاً منفرداً قد يؤدّي إلى التدخّل المباشر. تحرّك ظهر في تصريحات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من جنيف، وترافق مع إعادة توزيع القوات الأميركية الموجودة حول «الهضبة الأفريقية»، ما يشير إلى خيارات أخرى تسعى إليها واشنطن لحماية المصالح النفطيّة"
واضافت الاخبار "لم يكن تلويح وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من جنيف بـ«كل الخيارات» للتعامل مع النظام الليبي، مجرّد كلام دبلوماسي، ولا سيما أنه ترافق مع إجراءات عمليّة اتخذتها القوات الأميركية في محيط الأراضي الليبية تحسّباً لتدخّل، قد يكون قريباً. تدخّل تبحثه الإدارة مع حلفائها الأوروبيين، الذين انضمّوا إلى مسار العقوبات الأحادية على نظام القذّافي، الذي خرج مجدّداً إلى العلن أمس ليعلن «خيبة أمله من الغرب»".
وفي الشأن الداخلي عنونت الاخبار "المستقبل أعلن معركة «إسقاط سلطة السلاح» " وكتبت في هذا الموضوع "تحت شعار: السلاح أولاً وثانياً وأخيراً، وربما مطلباً وحيداً، بدأت المعارضة الجديدة حملتها لاستعادة مشهدية 14 آذار 2005، بعدما طوت صفحة مشاركتها في الحكومة الميقاتية وتفرّغت للاستعدادات لليوم الذي تأمله موعوداً". واعتبرت الصحيفة انه "كرأس حربة للمعارضة الجديدة، أطلق زعيم تيار المستقبل ووزراؤه ونوابه وقياداته وإعلامه، حملة غير مسبوقة على سلاح المقاومة. كأنهم اكتشفوه فجأة كمادة يمكن أن تجتذب الجماهير إلى وسط بيروت يوم 14 آذار المقبل، بهدف القول إن حكومة نجيب ميقاتي المقبلة لا تمتلك الشرعية الشعبية".
اضافت الصحيفة "بعض أركان هذه الحملة أكدوا أمس أن الهدف من 14 آذار هذا العام هو استعادة ثوابت 14 آذار الـ2005، رغم أن ما وضعوه عنواناً للحشد المقبل، يختلف كلياً عمّا طالبوا به منذ 6 سنوات. ففي عام 2005، انبثقت حركة 14 آذار من حشد جماهيري كبير حمل صور الضباط الأربعة الذين اعتُقلوا لاحقاً، وهتف المشاركون فيه «هي ويلّا سوريا اطلعي برّا»، ولم تحضر «الحقيقة» كمطلب لمعرفتها، بل لإعلانها كما رسمتها السيناريوات آنذاك".
وذكرت صحيفة "الأخبار" ان اجتماعا عُقد مساء الأحد بين وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل والمعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل لتقويم الخطوات التالية. وذكر مطّلعون أنهم ناقشوا سبل بلورة حلول تأخذ في الاعتبار مطالب رئيس تكتل التغيير والاصلاح"العماد ميشال عون، وتحول في الوقت نفسه دون تحوّلها عقبة أمام رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
أما فيما يخص البطريرك صفير وانتخاب خلف له فعنونت الصحيفة "مجد لبنان قد يُعطى لراهب" وكتب غسان سعود "يستصعب البطريرك نصر الله صفير مغادرة المبنى الذي سكنه ربع قرن. أمامه عشرة أيام وبضع جلسات انتخابية ليراقب زملاءه في مجلس المطارنة يتسابقون لوضع تاجه، حمل صولجانه، الجلوس على كرسيه والنوم في سريره". اضاف سعود في الاخبار "لم يحسم بطريرك تصريف الأعمال نصر الله صفير أمره بعد. سيبقى في بكركي، بعد انتخاب بطريرك جديد، كما فعل سلفه البطريرك خريش ـــــ ما يضعف البطريرك الجديد وصورة الكنيسة التي ستظهر برأسين؛ إذ سيضطر زوار الصرح إلى زيارة البطريرك الجديد والمستقيل ـــــ أو سيغادر إلى منزله في ذوق مصبح. مع الأخذ في الاعتبار أن شيخوخة شقيقته تصعب عليها استقباله والاهتمام به كما تقتضي الأصول... حتى حسمه موقفه، لا مجال للراحة. لم يكد صفير يعود من الفاتيكان، حتى عقد صباح أمس السينودس الدائم لمجلس المطارنة الموارنة. شارك في الاجتماع صفير والمطارنة يوسف بشارة، منصور حبيقة، بولس مطر ورولان أبو جودة. على جدول الأعمال وردت نقاط عدة أهمها تحديد موعد لانتخاب البطريرك الجديد. مع أخذ المجتمعين في الاعتبار توصية الفاتيكان بالإسراع في تحديد موعد للانتخاب قدر المستطاع".
وكشفت صحيفة "الأخبار" انه تقرر إعلام المطارنة في اجتماع مجلسهم الشهري يوم الأربعاء المقبل (غداً) أن الدورة الأولى لانتخاب بطريرك جديد ستُعقد صباح الخميس في 10 آذار. واوضحت الصحيفة أن المطران رولان أبو جودة الذي يعد أقدم من رسم مطراناً في مجلس المطارنة الحالي سيكون المدبر البطريركي حتى انتخاب بطريرك جديد، وبالتالي فهو سيفتتح الجلسة الأولى ليُنتَخب بعدها فوراً غيره لإدارة الجلسات الانتخابية التي سيشارك فيها صفير ناخباً. واشارت الصحيفة الى ان أبو جودة "الذي يعد من الحلقة الضيقة التي أدارت البطريركية المارونية إلى جانب صفير في المرحلة الماضية، لا يرى أن تقدمه في السن يمنعه من السعي إلى خلافة صفير. وهو يعمل للفوز، مديراً ظهره لمن يحمّله جزءاً من المسؤولية عمّا آلت إليه أوضاع البطريركية، ولمن يتهمه برعاية من أثبتت التحقيقات فسادهم واستغلالهم مواقعهم في بكركي لتعزيز مصالحهم الشخصية".
كذلك كشفت الاخبار عن معلومات تشير الى "اتكال النائب البطريركي أنطوان العنداري في سعيه إلى الفوز بكرسي أنطاكيا وسائر المشرق على دعم القوات اللبنانية سياسياً، لكونه ابن بشري ومقرباً تاريخياً من القوات". وبحسب الصحيفة، "يستفيد العنداري في حملته، مادياً، من دعم قريبه رجل الأعمال هنري صفير، فضلاً عن دعم البطريرك صفير له. ويؤكد المقربون من صفير أن العنداري هو الأقرب إليه وسط المطارنة المرشحين".
النهار
صحيفة النهار عنونت "القذافي يشن هجوماً معاكساً على المحتجين... وواشنطن تنشر سفناً وطائرات قرب ليبيا" وكتبت "تصاعدت الضغوط الدولية أمس على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كي يوقف قمعه الدموي للمحتجين على حكمه المستمر منذ 42 سنة. وأعلنت الادارة الاميركية ارسال قوات بحرية وجوية إلى مسافة اقرب من ليبيا، مؤكدة ان كل الخيارات مفتوحة بما في ذلك فرض حظر جوي لحماية المتظاهرين الليبيين المطالبين باسقاط النظام. كما فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على اركان النظام الليبي، وأعلنت باريس ارسال طائرتي مساعدات إنسانية الى مدينة بنغازي في شرق ليبيا وهي المساعدة الأولى الملموسة يوفرها الغرب للمحتجين الليبيين الذين مضى على انتفاضتهم 14 يوما"ً.
اضاف الصحيفة "وفي مقابل تكثيف الغرب ضغوطه، كان القذافي يرسل القوات الموالية له الى مدينتي الزاوية ومصراتة قرب طرابلس سعياً الى استعادتهما من ايدي المحتجين، كما أغارت مقاتلاته على ما وصفه بمخازن ذخيرة في بنغازي التي يسيطر عليها خصومه منذ الأيام الأولى للانتفاضة. والى محاولة استعادة المبادرة على الأرض، كلف القذافي رئيس مخابراته الخارجية بوزيد دوردة التحدث مع زعماء المنطقة الشرقية الخارجة عن سيطرته".
وفي الشأن الداخلي عنونت النهار "ميقاتي يرد ضمناً على 14 آذار.. والحريري يحمل على "غلبة السلاح"" وكتبت الصحيفة "لم تبرز أي معطيات جديدة من شأنها كسر إطار الجمود الذي يحكم عملية تأليف الحكومة الجديدة، فيما بدت مهمة رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي غداة إعلان قوى 14 آذار عدم مشاركتها في حكومته عالقة على قرار جماعي تتخذه القوى الداعمة له لتذليل شروط الاستيزار وتوزيع الحصص ومعالجة العقبات التي تعترض هذه العملية".
واضافت الصحيفة "وإذ لوحظ ان ميقاتي كثف في الآونة الأخيرة لقاءاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكان آخرها بينهما أمس، تحدثت معلومات عن احتمال عقد اجتماع لأقطاب قوى 8 آذار في بحر الأسبوع الجاري سعياً الى تنسيق مواقفهم لتسهيل مهمة رئيس الوزراء المكلف، خصوصاً أن فريق 8 آذار، كما قالت أوساط قريبة منه لـ"النهار"، يعتزم الرد على التصعيد المتدرج الذي بدأته المعارضة الجديدة ليس عبر الخطاب السياسي وانما بدفع الجهود الرامية الى تأليف الحكومة قدماً ومحاولة التعجيل في ولادتها".
وكشفت صحيفة "النهار" عن زيارة قام بها مساء امس رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا بعيدا من الاضواء.
السفير
بدورها عنونت صحيفة السفير الصادر صباح اليوم "الثوار يستعدون لمعركة طرابلس خلال أيام وبنغازي ترفض عرض الحوار مع النظام".. "واشنطن تلوّح بالتدخل العسكري ... ولا تقطع صلاتها مع القذافي". وكتبت الصحيفة "هل تحولت الثورة الشعبية في ليبيا الى مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة، التي تحركت تحت ذريعة حماية المدنيين الليبيين، وبين نظام الرئيس معمّر القذافي، الذي يتمنى انقلاب صراعه من أجل البقاء في السلطة الى معركة مع غزو أجنبي، والذي ما زال ينفي الاعتراف بأن الثورة قد دقت أبوابه، بالرغم من سيطرة قوى المعارضة على أجزاء واسعة من ليبيا، ومن المعارك الضارية حول معقله الأخير في طرابلس التي يستعد الثوار الليبيون لإسقاطها، خلال أيام كما يقولون؟ السؤال اثاره إعلان واشنطن المفاجئ امس أن لجان التخطيط في البنتاغون تعدّ لخطط طوارئ بشأن ليبيا، وأنها نشرت قوات بحرية وجوية في المنطقة لهذه الغاية، في تلميح إلى تدخل عسكري مباشر، من دون أن تقطع قنوات الاتصال مع نظام العقيد الليبي المتحصّن في باب العزيزية، وان كانت قد عرضت عليه المنفى".
اضافت الصحيفة "وفي الوقت الذي يستعد فيه الثوار الليبيون للمعركة الحاسمة لتحرير طرابلس، واصل نظام القذافي اعتماد استراتيجية نقل المواجهات إلى خارج العاصمة، إذ جدّدت القوات الموالية له استهداف المدن التي سيطر عليها المعارضون، لا سيما مدينة مصراتة (200 كيلومتر إلى الشرق)، التي تعرّضت لسلسلة هجمات تمكّن الثوار من صدّها، مؤكدين إصابة مروحية عسكرية وأسر طيّاريها".
وفي الشأن الداخلي عنونت الصحيفة "ميقاتي يرد: تهديد للحوار ... وتمهيد للشارع" .. "الحريري بلا مناسبة: الحرب على السلاح!" وكتبت في هذا السياق "من دون مناسبة، ومن دون فاصل زمني عن البيان طبق الأصل، الصادر عن لقاء البريستول، أعطى زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري، أمس، إشارة أوضح من الوضوح، بأن خروجه من السلطة، سيكون مكلفا للبلد أكثر من تربعه على عرشها، وعلى من كان السبب أن يتحمل المسؤولية، ولو أدى ذلك «إلى خراب البصرة»!"
واضافت السفير "قد يكون مبررا لرئيس الحكومة السابق أن يجهد لشد عصب جمهوره الطائفي وأن يحاول من خلال شعار «مش ماشي الحال» (مع السلاح) اجتذاب جمهور متردد، في سياق التحشيد لتجمع 14 آذار، لكن هذه العينة من الخطاب السياسي، بدت غير متسقة مع ما يجري في العالم العربي من ثورات وتغييرات تاريخية، تفرض على اللبنانيين جميعا، من كل الألوان والأرقام، أن يعيدوا النظر جذريا في خطابهم وحساباتهم... حرصا منهم على جمهورهم وعلى ما تبقى من أمل بأن هذا البلد العصي على التغيير، قد يرأف بناسه، بعدم وضعهم مجددا على شفير هاوية الأحقاد الدفينة أو المتفجرة «حديثا»!"
واعتبرت انه "إذا كان الأمل في السابق، أن تكون «السين سين» أحد ضوابط منع انزلاق البلد الى الفتنة، فإن الأمل الكبير اليوم، هو في أن يتصرف أهل السلطة الجديدة، بمسؤولية عالية، وبعيدا عن حسابات الأرقام والحقائب، بعكس أهل السلطة الضائعة، من أجل ولادة سريعة لحكومة يراد لها أن تعمل في خدمة الناس، لا في خدمة «الدول» و«المحاور»... وما أدراك ما يمكن أن تجره هذه وتلك على البلد من ويلات".
بري رد على الحريري
أكد رئيس مجلس النواب اللبناين نبيه بري في حديث لـ"السفير", "إن بلدا لا يوجد سلاح متمكن على حدوده تسقط عاصمته"، معتبراً أن "هذا ما حصل عام 1982، ولولا المقاومة التي زرعت بذورها في معركة خلدة الشهيرة لما انسحبت إسرائيل تدريجيا، ونحن سنبقى متمسكين بهذا السلاح الى حين انسحابها من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر". ونصح من يعترض على سلاح المقاومة "بالخضوع الى إختبار حي في الجنوب، حتى يبنوا على الشيء مقتضاه، استنادا الى حقائق الواقع، بعيدا عن التنظير او عن المشاهدة بالنظارات".
واقترح على رافضي السلاح ان يقيموا لبضعة أيام في عدد من القصور المهجورة في بلدة يارون الواقعة في أقصى الجنوب، والتي تنتمي عائلاتها الى طوائف عدة، "وأنا أتكفل بمأكلهم ومشربهم طيلة فترة التجربة، ثم أريد منهم بعد ذلك ان يقولوا لي ما إذا كانوا مصرين على التمسك بموقفهم، وما إذا كانت تلك الارض التي يحدق بها الخطر الاسرائيلي تستأهل الدفاع عنها بكل ما نملك أم لا". وأضاف "إن هؤلاء الذين يتكلمون من بعيد لم يشعروا يوما مع ابن الجنوب ولم يتحسسوا بمعاناته".
المستقبل
من جهته عنونت المستقبل "14 آذار 2011 لرفض الوصاية على الدستور.. والتمسك بالحقيقة والعدالة".. "الحريري: السلاح هو المشكلة والمعطٍل للحياة السياسية". وكتبت "أكد الرئيس سعد الحريري أن موضوع السلاح غير الشرعي في لبنان "بات مشكلة وطنية بامتياز، ويلزمها حل وطني بامتياز قبل أي شيء آخر"، ولفت إلى أن "السلاح ليس حقاً"، معتبراً أنه "قد يكون السلاح غلبة، لكن السلاح ليس أكثريّة، فالأكثرية هي التي تُفرزها صناديق الاقتراع، من دون سلاح"، لافتاً إلى أن "أكثرية الشعب اللبناني قرّرت النزول في 14 آذار 2011 لترفض وصاية السلاح على دستورنا وحياتنا الوطنيّة"". وعرضت خطاب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري امس الذي هاجم فيه "السلاح".
اللواء
اللواء عنونت "واشنطن تلّوح بالخيار العسكري وتجمّد 30 ملياراً للنظام .. معارك ضارية على مشارف مصراته والنفط بيد الثورة والقذافي يقيل السنوسي". وكتبت الصحيفة "فيما يدرس القادة الغربيون سبل زيادة الضغوط على نظام العقيد القذافي لدفعه إلى وقف قتل الليبيين المطالبين برحيله، قال القذافي ان شعبه يحبه، نافيا وجود احتجاجات في العاصمة طرابلس".
اضافت "في حين باتت المعارضة الليبية تسيطر على مناطق شاسعة من ليبيا من ضمنها حقول النفط التي استأنفت التصدير منها، في حين يصر القذافي على التقليل من اهمية ما يجري في بلاده ويؤكد ان "شعبي يحبني ومستعد للموت من اجل حمايتي"".
وفي الشأن الداخلي عنونت اللواء "الحريري يهنئ الملك عبد الله: البلد لا يستقيم مع غلبة السلاح".. ""الثلث المعطّل" يعيق تأليف الحكومة". وكتبت "تتجه الجهود لتفكيك عقد الفريق السياسي والنيابي الذي سمى في الاستشارات الملزمة الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، خلفاً لحكومة الوحدة الوطنية التي اسقطتها قوى 8 آذار، وسط صعوبات سياسية داخلية واقليمية على صلة بمناخ التحولات الجارية وموقع لبنان منه".
واضافت "اذا كانت قوى 14 آذار التي ذهبت بوضوح الى المعارضة السلمية والديمقراطية، خرجت من السباق الوزاري، على خلفية رفض السماح لغلبة السلاح غير الشرعي، فإن قوى 8 آذار وجدت نفسها امام الحقيقة المرة، وهي ان ادارة البلد ليست نزهة، وان تشكيل حكومة تحظى بالحد الادنى من اطمئنان الشارع اللبناني، مسألة اكثر تعقيداً مما كانت تتوقع هذه القوى".