أكد الرئيس حسن روحاني استعداد الجمهورية الإسلامية في إيران لتطوير العلاقات مع أندونيسيا في جميع المجالات في ضوء الإمكانيات والطاقات المناسبة التي تحظيان بها.
أكد الرئيس حسن روحاني استعداد الجمهورية الإسلامية في إيران لتطوير العلاقات مع أندونيسيا في جميع المجالات في ضوء الإمكانيات والطاقات المناسبة التي تحظيان بها.
ووفقاً لـ"إرنا"، خلال استقباله في طهران وزيرة الخارجية الأندونيسية رتنو مرسودي، أوضح الرئيس روحاني بأن الجمهورية الإسلامية في إيران وأندونيسيا كدولة ذات أكبر عدد من السكان في العالم الإسلامي، كانت على الدوام علاقات ودية وقال: إننا على استعداد لتطوير علاقاتنا مع جاكارتا في جميع المجالات.
وأشار الرئيس إلى أن ظروف المنطقة والعالم الإسلامي تستوجب من الدول الإسلامية المزيد من التشاور وتبادل الرأي، وأضاف أنه: لا ينبغي أن ننتظر الآخرين لمكافحة الإرهاب، لأن الدول الإسلامية تحظى بالقدرات والإمكانيات الكافية لتطهير المنطقة من الإرهابيين.
واعتبر الرئيس روحاني تعزيز الوحدة والتضامن بين المسلمين أهم حاجة للعالم الإسلامي اليوم، وأضاف: لا سبيل أمام العالم الإسلامي والدول الإسلامية سوى التعاون الواسع والعلاقات الأوثق فيما بينها للوصول إلى التنمية والتقدم.
ودعا للمزيد من تفعيل المنظمات التي تأسست من أجل تعزيز الوحدة في العالم الإسلامي، وأضاف: إن ما يدعو للأسف الشديد أن هنالك اليوم الكثير من الدول في المنطقة تعاني من التطرف والإرهاب ومن واجب جميع المنظمات والدول الإسلامية في مثل هذه الظروف ألا تتوانى عن بذل أي جهد لترسيخ الوحدة والاستقرار في العالم الإسلامي.
واعتبر دعم بعض الدول للجماعات الإرهابية أمراً مناقضاً لتعزيز الوحدة والاستقرار والتضامن في المنطقة والعالم الإسلامي، وقال: إن الجمهورية الإسلامية في إيران تدعو دوماً لإرساء علاقات جيدة وطيبة وأخوية مع الجيران ودول المنطقة وهي على استعداد لدعم الدول الأخرى في مسار الوحدة والأمن المستديم والتنمية الإقليمية.
ووجّه الرئيس روحاني الشكر والتقدير للرئيس الأندونيسي لاهتمامه بضرورة توطيد الوحدة والحوار في العالم الإسلامي.
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأندونيسية ضرورة العمل في مسار تطوير التعاون والعلاقات الشاملة بين طهران وجاكرتا، وقالت إن أندونيسيا ملتزمة بتطوير التعاون مع إيران ومن المؤكد أننا سنشهد علاقات أقوى بين البلدين مستقبلا.
واعتبرت مرسودي السلام والاستقرار قضية تحظى بالكثير من الأهمية وأوضحت بأن العلاقات الودية والجيدة بين الدول المسلمة يمكنها دعم إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، وأضافت: على المسلمين التوحد في سياق قيم الإسلام ومواجهة التحديات الأساسية أمام العالم الإسلامي ومنها الإرهاب والتطرف.