الشاعر الذي ولد ونشأ في السعودية اعتقل أوّلاً إثر اتهام أحد القرّاء له بأنّ ديوانه «يحوي أفكاراً إلحادية». وحين لم تثبت هذه الاتهامات أُطلق سراح فياض، ليعاد اعتقاله مجدّداً في كانون الثاني (يناير) 2014..
شارك مئات الكتّاب بمن فيهم ايرفين ويلش، وروث باديل، وأليسون لويز كينيدي في قراءات تقام حول العالم دعماً للشاعر الفلسطيني أشرف فياض المحكوم بالإعدام في السعودية بذريعة أنّ ديوانه «التعليمات... بالداخل» (دار الفارابي ــ 2008) يتضمّن أفكاراً «تدعو إلى الإلحاد والتحرّش بالذات الإلهية»!!.
وأقيم 122 نشاطاً في 44 دولة، يوم الخميس، كجزء من حملة ينظمها «معرض برلين الدولي للكتاب» ويدعو حكومتي انكلترة والولايات المتحدة إلى ممارسة الضغط لوقف حكم الإعدام ودفع السعودية إلى تحسين سجلها في مجال حقوق الانسان.
ويأتي هذا التحرك قبيل مثول فياض أمام المحكمة الأسبوع المقبل. وتشمل القراءات مقتطفات من كتاب فياض «التعليمات... بالداخل». ونقلت صحيفة الـ «غارديان» عن كينيدي قولها إنّ محاكمة فياض «غير عادلة وساقطة أخلاقياً». وأشادت بشجاعة الشاعر وتفانيه من أجل الحقيقة والعدالة.
الشاعر الذي ولد ونشأ في السعودية اعتقل أوّلاً إثر اتهام أحد القرّاء له بأنّ ديوانه «يحوي أفكاراً إلحادية». وحين لم تثبت هذه الاتهامات أُطلق سراح فياض، ليعاد اعتقاله مجدّداً في كانون الثاني (يناير) 2014، ما دفع عدداً من المثقفين والفنانين النشطاء الحقوقيين السعوديين إلى التضامن معه.