15-11-2024 02:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 24-11-2011: مصر، اليمن، التجسس الأميركي في لبنان

الصحافة اليوم 24-11-2011: مصر، اليمن، التجسس الأميركي في لبنان

لا تزال الصحف اللبنانية تركز على التطورات المصرية لكن اهتمت اليوم ايضا بتوقيع المبادرة الخليجية بشأن اليمن.. واهتمت الصحف ايضا بموضوع عمل الاستخبارات الاميركية في لبنان بعد الضربة التي تلقتها.

لا تزال الصحف اللبنانية تركز على التطورات المصرية لكن اهتمت اليوم ايضا بتوقيع المبادرة الخليجية بشأن اليمن.. واهتمت الصحف ايضا بموضوع عمل الاستخبارات الاميركية في لبنان بعد الضربة التي تلقتها.


السفير

صحيفة السفير ركزت على التطورات المصرية واستمرار التظاهر في ميدان التحرير رغم بيان المشير طنطاوري معتبرة ان ثورة مصر تجدد شبابها.  كما ابرزت موضوع التجسس الأميركي في لبنان.

ثورة مصر تجدّد شبابها في الميدان ... والانتخابات في المجهول

وكتبت الصحيفة: وكأن التاريخ يكرر نفسه، فقد اختزلت الصورة في ميدان التحرير، وباقي ميادين المدن المصرية، خلال اليومين الماضيين، أحداث 18 يوماً شهدتها ثورة «25 يناير»، سواء في فظاعة القمع الذي استخدمته قوات الأمن ضد المتظاهرين، أو في إصرار شباب الثورة على المضي قدماً في معركة التغيير حتى نهاياتها، أو حتى في المعالجة السياسية للموقف المتوتر من قبل المجلس العسكري الحاكم، والتي بدت نسخة طبق الأصل عن أساليب المناورة التي لم تسعف الرئيس المخلوع حسني مبارك قبل أشهر، في وقت بدا مصير الانتخابات، التي يفترض أن تنطلق يوم الاثنين المقبل، معلقاً بانتظار ما ستشهده الساعات المقبلة، التي ربما تكون الأكثر خطورة في مسار الثورة، بنسختها الثانية.
وحتى ساعة متأخرة من ليل امس كانت المواجهات ما زالت مشتعلة بين شباب الثورة وقوات الأمن في شارع محمد محمود، الذي تحوّل إلى خط الدفاع الأخير عن ميدان التحرير، الذي بات تحت سيطرة الثوار بالكامل منذ يوم الأحد الماضي.
بلغت هذه المواجهات ذروتها، ليل أمس. وفي مشهد أعاد التذكير بأحداث «موقعة الجمل»، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز السام لقمع المتظاهرين، فيما تحدث ناشطون عن قنابل حارقة ألقيت عليهم تزامناً مع قطع التيار الكهربائي عن ميدان التحرير وشارع محمد محمود ومنطقة باب اللوق المجاورة، في ما بدا محاولة فاشلة من القوات المسلحة لاقتحام الميدان وطرد الثوار منه.
وفي مؤشر على فشل هذه الخطة، استمر تدفق المتظاهرين على ميدان التحرير طوال يوم أمس، وذلك غداة مليونية «الإنقاذ الوطني» التي شهدها الميدان بعد ظهر يوم أول أمس، والتي قاطعتها جماعة «الإخوان المسلمين»، ما حوّلها إلى متهمة من قبل شباب الثورة بالتواطؤ مع المجلس العسكري في عمليات القمع التي يتعرض لها الثوار في الميدان، والتي وصفها ناشطون ومحللون كثر بأنها ترقى إلى مستوى «جريمة حرب».


التجسس الأميركي: لبنان يستوضح ... وإسرائيل قلقة 

  
استأثرت المعلومات الأميركية حول الضربة التي تلقتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في لبنان على أيدي أمن المقاومة بالاهتمام على أكثر من مستوى، وذلك من زاويتين: الاولى تتعلق بالانكشاف الحسي لحجم الاستباحة الأميركية للسيادة اللبنانية عن طريق التجسس، والثانية تتصل بتطور قدرات المقاومة الى حد جعلها قادرة على مقارعة الأدمغة الاميركية والاسرائيلية في أصعب الحروب الامنية والمخابراتية.
وفي حين قرر مجلس الوزراء خلال جلسته أمس الطلب من وزير الخارجية استيضاح السفيرة الاميركية مورا كونيللي حول حقيقة الأنباء المتصلة بالتجسس في لبنان، أبدت أوساط إسرائيلية قلقها من «الضربة القاسية» التي تلقتها الاستخبارات الأميركية، فيما يُتوقع ان يتطرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى هذه القضية في إطلالته المقررة السبت المقبل لمناسبة أول أيام عاشوراء.
على خط مواز، كان الرئيس الجديد للمحكمة الدولية دايفيد باراغوانث يجول على المسؤولين في زيارة حملت العنوان البروتوكولي ولكن مضمونها انطوى على رسالة واضحة، فحواها ان عدم الالتزام بتسديد الحصة المالية المستحقة للمحكمة سيدفع نحو إحالة الأمر الى مجلس الأمن الدولي، مع ما يعنيه ذلك من إمكانية فرض عقوبات على لبنان، فيما سمع الزائر من المسؤولين وجوب ان تعمل المحكمة بعيداً عن الاستنساب أو الاستخدام السياسي.
في هذا الوقت، انعكست الضربة التي تلقتها البنية الاستخباراتية الاميركية في لبنان سلبا على الأوساط الاسرائيلية، وأشار معلق الشؤون الأمنية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» رونين بيرغمان إلى أن أحدا في إسرائيل لا يفرك يديه ارتياحا جراء الارتباك الذي أصاب الأميركيين، إثر الإعلان عن كشف عملاء الاستخبارات المركزية في لبنان.
واعتبرت «يديعوت» أن الضربة التي منيت بها الاستخبارات الأميركية في لبنان كانت قاسية، وأن أميركا باتت تخشى على حياة من تم اعتقالهم، وأن لديها تقديرات أنه تم إعدام بعض من جرى ضبطهم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي أميركي قوله للشبكة الأميركية «إننا كنا مهملين وكسالى، وأصبحنا نتحسس خطواتنا في الظلام».
وأشارت إلى أن تعامل الاستخبارات الأميركية مع عملية جمع المعلومات من مخبريها في لبنان كانت تتم بشكل مهمل وأحيانا باستهتار، حيث حدد ضباط الاستخبارات اسم الشيفرة لنقاط الالتقاء بالعملاء «بيتزا»، ولم يتطلب الأمر من رجال الأمن الوقائي في «حزب الله» جهدا كبيرا ليفهموا أن المقصود هو فرع لـ«بيتزا هات» في بيروت، حيث التقط عناصر الحزب ممن يتابعون الأمر كلمة السر هذه، فنصبوا كمائن قرب مطعم الـ«بيتزا» وتم اعتقال معظم العملاء.

 صالح سـقط ... ولم يسـقط!

...وأخيرا، وقّع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية معلنا بذلك قبوله تسليم السلطة «بصورة مشرّفة» لنائبه، غير ان التوقيع لم يُكلل باحتفالات وأهازيج الثوار اليمنيين. فـ«الراقص على رؤوس الثعابين» حظي بحصانة تحميه من المحاكمة، ونجح في الاتفاق مع قوى المعارضة على أن يتم نقل السلطة من خلال انتخابات رئاسية وليس على يد الثوار الذين بدأوا تحركهم قبل 10 أشهر، وأكدوا بالامس انهم غير معنيين بالمبادرة التي وقعها كل من صالح وحزب المؤتمر الحاكم وقيادات «اللقاء المشترك» المعارضة برعاية مباشرة من الملك السعودي عبد الله.
في المقابل، حث الرئيس الاميركي باراك اوباما اليمن على التطبيق الفوري للاتفاق قائلا في بيان مكتوب «الولايات المتحدة ستواصل الوقوف الى جانب الشعب اليمني مع بدئهم عملية الانتقال التاريخية». وأضاف «على مدى عشرة اشهر، اعرب الشعب اليمني بكل شجاعة وصمود عن مطالبه بالتغيير في مختلف مدن اليمن، في مواجهة العنف والمصاعب الشديدة،
وإن اتفاق اليوم هو خطوة مهمة تقربهم بشكل كبير من تحقيق تطلعاتهم ببداية جديدة في اليمن».


الأخبار

صحيفة الاخبار ركزت على التطورات بشان الازمة اليمنية وتوقيع اتفاق نقل السلطة ورد فعل الشارع، وفي الموضوع اللبناني تركيز على تجاعيات الضربة التي تلقتها المخابرات الاميركية.

صالح رئيساً شـرفياً لليمن... والمعتصمون يرفضون التسوية

أخيراً، وقّع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، المبادرة الخليجية بعد موجة من الاحتجاجات نجحت في إفقاده شرعيته الشعبية، ليتحول منذ يوم أمس إلى رئيس شرفي من دون صلاحيات، ويفسح المجال أمام محاولة فتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن بعيداً عن حكمه الذي استمر أكثر من 33 عاماً. وهي محاولة ستبقى رهناً بموقف شباب ساحات التغيير الذين أعلنوا رفضهم للتسوية التي نالها صالح

عاد علي عبد الله صالح من المملكة العربية السعودية في شهر أيلول الماضي بعد الانتهاء من رحلته العلاجية ليلاً وبنحو مفاجئ، ورجع إليها أمس بالطريقة نفسها، حيث استيقظ اليمنيون من نومهم ليكتشفوا أن صالح لم يعد في البلد، وقد وصل إلى الرياض لتوقيع المبادرة الخليجية، التي تعني عملياً الشروع في إنهاء فترة حكمه التي استمرت نحو ثلاثة وثلاثين عاماً.
وبالفعل لم تمض ساعات نهار أمس حتى ظهر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على شاشات التلفزة إلى جانب الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز وكبار المسؤولين في العائلة المالكة السعودية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ينتظرون وصول وفدي الحزب الحاكم والمعارضة وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في اليمن للشروع في توقيع المبادرة، ما جعل اليمنيين يدركون أن صالح لم يعد له من مفر سوى التوقيع، وإن كان التزامه بالتنفيذ رهناً بتطورات القادم من الأيام. وما إن وصل الوفد، حتى انطلقت المراسم بكلمة للملك السعودي توجه فيها إلى اليمنيين بالقول: «اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم تحتاج منكم إلى اليقظة وإدراك المصالح وتحقيق أهداف الحرية بكل أشكالها». وحذر الملك اليمنيين من الخلافات، داعياً إياهم إلى نسيان الماضي والتسامح، قبل أن يوقع الرئيس اليمني المبادرة، ويليه توقيع ممثلي المعارضة والحزب الحاكم على آلياتها التنفيذية، لتعقبها كلمة لصالح أبدى خلالها استعداده للشراكة والتعاون لإنجاح تطبيق المبادرة الخليجية، لكنه لم يغفل أن يهاجم معارضيه.


«سي آي إيه» في بيروت: الرقم المطلوب غير متوافر حالياً

بعد الاعتراف الأميركي الإعلامي الذي لم تنفه سلطات واشنطن السياسية والاستخبارية، جاء دور الأجهزة الأمنية اللبنانية لتؤكد انقطاع محطة «سي آي إيه» في بيروت عن التواصل معها منذ نحو ثلاثة أشهر، على خلفية كشف جهاز أمن المقاومة لجواسيس أميركيين في لبنان.

للمرة الأولى في لبنان، تقرر الحكومة استدعاء سفير دولة «صديقة»، للاستفسار منه عن عمل جهاز الاستخبارات التابع لبلاده في لبنان. فالأراضي اللبنانية مشهورة بكونها ساحة عمل لمعظم أجهزة الاستخبارات الأميركية. لكن ما هو غير مسبوق في هذا المجال، بدأ في حزيران الماضي، عندما أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، توقيف عدد من عملاء الاستخبارات الأميركية في لبنان. وبناءً على ذلك، ستمثل السفيرة مورا كونيللي أمام وزير الخارجية عدنان منصور، لتقديم إيضاحات بشأن ما تفعله الـ«سي آي إيه في لبنان».
قصة انكشاف خلايا التجسس الأميركي الأخيرة في لبنان لم تبدأ منذ إعلان نصر الله في حزيران الماضي. ولا هي بدأت عندما أوقف جهاز أمن المقاومة قبل كلام الأمين العام لحزب الله بأسابيع قليلة اثنين من المشتبه في تعاملهما مع الاستخبارات الأميركية، عبر السفارة الأميركية في عوكر.
فقبل ذلك بأشهر، وبالتحديد في الأيام الأخيرة من عام 2010، كشف جهاز أمن المقاومة خلية تعمل لحساب الاستخبارات المركزية الأميركية، من خلال محطتها في السفارة في عوكر تحديداً. لكن اكتشاف الخلية حينذاك لم يغير شيئاً في واقع عمل المحطة في بيروت. استمر ضباط الاستخبارات الأميركية بعملهم كالمعتاد. ويرى متابعون لشؤون مكافحة التجسس، أن الاستخبارات الأميركية، كحليفتها الإسرائيلية، تتعامل غالباً مع خصومها باستخفاف، وترى أن كل إخفاق تواجهه هو نتيجة سوء أداء مخبريها، أو خطأ ارتكبته واستغله الأعداء، من دون أن تكلف نفسها عناء التوقف أمام تطور أسلوب عمل عدوها وقدراته. لكن ما جرى في نيسان وحزيران الماضيين، سواء في إيران أو سوريا أو لبنان، كان له وقع آخر على عمل الـ«سي آي إيه» في لبنان.


النهار

صحيفة النهار ابرزت الموضوع المصري متناولة تواصل التظاهر  في ميدان التحرير واشارت الى ان البرادعي هو صاحب الحظ الاكبر بتولي رئاسة الحكومة. وركزت الصحيفة في الموضوع اللبناني على مسألة تمويل المحكمة وعلى "الحرب المخابراتية" بين حزب الله والمخابرات الاميركية.

البرادعي الأوفر حظاً برئاسة الحكومة المصرية وضحايا المواجهات 40 قتيلاً و3 آلاف جريح


مع مواصلة مئات الآلاف من الشباب المصري فاعليات ما يعتبرونه الموجة الثانية من الثورة أو "ثورة مستعادة" مستعيدين مشاهد "ميادين التحرير" في الايام الـ18 التي بدأت في 25 كانون الثاني الماضي وانتهت بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وبينما حصيلة ضحايا عمليات القمع التي تقوم بها قوى الامن والشرطة منذ السبت الماضي للمحتجين الذين يشقون حناجرهم بهتافات صاخبة تطالب برحيل المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن الحكم، تزداد ثقلاً وفداحة، ارتفع أمس عدد الضحايا الى 40 قتيلاً ونحو ثلاثة الاف جريح.
وفي ظل صخب الاحتجاج، بدأ المجلس سباقاً محموماً مع الزمن وانخرط في مشاورات مكثفة تستهدف التوصل الى حل للازمة ينطلق من العرض الذي قدمه رئيسه المشير محمد حسين طنطاوي في الكلمة النادرة التي وجهها الى الشعب مساء الثلثاء وتضمنت قبول استقالة حكومة عصام شرف وتأليف حكومة جديدة "ذات اختصاصات"، الى تعهد واضح وقطعي لترك الحكم وتسليم مقاليد السلطة الى الحكومة ورئيس منتخبين قبل نهاية حزيران 2012.
هذا العرض التقطته قوى سياسية عدة واعتبرته قابلا للتطوير بحيث يتحول "حلاً وسطاً" لمعضلة استحالة تنفيذ مطلب الاجلاء الفوري للعسكر عن سدة الحكم وكذلك استحالة تجاهل هذا المطلب الذي يستند اصحابه الى قائمة طويلة من "الاخطاء والخطايا" التي ارتكبها المجلس العسكري وتركها تتراكم وتتفاقم طوال الاشهر التسعة المنقضية منذ تنحي مبارك.
ويقوم الحل المنشود على محاولة اقناع الجنرالات بالبقاء على رأس الدولة ولكن بصلاحيات محدودة تشبه ما يتمتع به الرؤساء في البلدان التي تأخذ بالنظام البرلماني حيث السلطة الفعلية في يد الحكومة.
وأفادت مصادر مطلعة على سير مشاورات تاليف الحكومة الجديدة، ان ابرز اسماء الشخصيات المتداولة والمرشحة لرئاستها هي المدير السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية محمد البرادعي واستاذ القانون، والقيادي الناصري البارز الدكتور حسام عيسى، والامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

وزراء جنبلاط: الاستقالة إذا سقط التمويل.. الحكومة تخالف "حزب الله" في "استدعاء" كونيللي

شكلت جملة التطورات والملفات الضاغطة بعناوينها الامنية والقضائية والسياسية في الساعات الـ48 الاخيرة احراجات متلاحقة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي من شأنها تصعيد سخونة المناخ الداخلي وسط العد التنازلي لبتّ مأزق تمويل المحكمة الخاصة بلبنان في جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل.
وعلى رغم انشغال الاوساط الرسمية والسياسية أمس بزيارة رئيس المحكمة القاضي ديفيد باراغوانث لبيروت من جهة واندفاع "حزب الله" الى الضغط على الحكومة لاتخاذ اجراءات في حق السفيرة الاميركية مورا كونيللي على خلفية "الحرب المخابراتية" التي تناولتها اخيراً تقارير صحافية اميركية، ظل مأزق تمويل المحكمة متصدراً الاولويات بما يعكس بلوغ الحكومة بافرقائها كافة المرحلة الحاسمة فعلاً لتقرير مصير هذا الملف وعبره على الارجح مصير الحكومة برمتها.
فخلافاً لما اشاعه عدد من الوزراء عقب الجلسة العادية التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس في السرايا من ان موضوع تمويل المحكمة لم يطرح خلالها، علمت "النهار" ان بعض الوزراء سأل رئيس مجلس الوزراء عن صحة ما يتردد في الصحف والاعلام عن امكان تقديم استقالته في حال سقوط بند التمويل بالتصويت في مجلس الوزراء، فاجاب: "انا وضعت بند التمويل على (جدول اعمال) أول جلسة لمجلس الوزراء بعد عودتي من الفاتيكان، واتوقع ان تتم مناقشته وعلى كل فريق ان يتحمل مسؤوليته تجاه هذا الموضوع".
لكن العامل الابرز في هذا السياق تمثل في ما كشفه أحد وزراء "جبهة النضال الوطني" التي يرأسها النائب وليد جنبلاط لـ"النهار" ليل أمس من ان الرئيس ميقاتي حدد جلسة 30 تشرين الثاني الجاري "حداً فاصلا لتمويل المحكمة ولا خيار أمامه اذا لم يتم اقرار التمويل سوى الاستقالة". وقال الوزير نفسه: "سواء استقال الرئيس ميقاتي ام لم يستقل، فان ورزاء جبهة النضال الوطني سيستقيلون من الحكومة اذا لم تمول المحكمة".


علي صالح وقّع المبادرة الخليجية في الرياض.. رئيساً لليمن حتى 2013 وحصانة أبدية

بتوقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض امس، يكون اول زعيم عربي من الحكام الذين أطاحتهم ثورات "الربيع العربي" يحظى باتفاق مشهود يبقيه رئيساً حتى سنة 2013 ويمنحه ضمانات وحصانة مدى الحياة، استناداً الى الآلية التنفيذية للمبادرة التي وضعها مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر. وقد وقعها أخيراً بعد أشهر من المناورة، وهي نصت في بندها الاول على تنحيه ونقل سلطاته الى نائبه عبد ربه منصور هادي في غضون 30 يوماً.
وقياساً بضغوط داخلية وخارجية متفاقمة انتجها طول امد الثورة في اليمن، فوّض علي صالح الى مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر وضع آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية، ووعده بتوقيعها فور موافقة مجلس الامن على ارجاء جلسته المخصصة لليمن. كما حصل المبعوث الاممي على تفويض مماثل من قوى المعارضة في تكتل اللقاء المشترك و"المجلس الوطني لقوى الثورة"، لتخلص المشاورات الى آلية في 13 صفحة تضمنت الخطوات التنفيذية في المرحلتين الاولى والثانية من اجراءات نقل السلطة.


اللواء

صحيفة اللواء اعطت الاهتمام في صفحتها الاولى للملف اللبناني وخاصة موضوعي الحكومة والتجسس الاميركي.

إهتمام “غربي” بحقيقة إنفجار صدّيقين ... وعوكر لا جواب لديها حول إستيضاح التجسس

من الرسائل المباشرة التي نقلها رئيس المحكمة الدولية ديفيد باراغوانث، لا سيما إلى الرئيس نجيب ميقاتي، حول تداعيات عدم وفاء لبنان بالتزاماته المالية تجاه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، إلى المهرجان الذي تقيمه قوى 14 آذار في عاصمة الشمال طرابلس الأحد المقبل، ضمن برنامج حشد واسع ورسائل سياسية وصفت بالنوعية، تتصل بحكومة الرئيس ميقاتي والتمويل والأداء إزاء ما يجري في سوريا، إلى جبهة الخلافات المتفاقمة بين الرئيس ميقاتي وكل من حزب الله والنائب ميشال عون والنائب وليد جنبلاط حول مشروع قانون النسبية، فضلاً عن الأفق العربي المسدود مع عدد من الدول لا سيما دول الخليج، على خلفية ما يوصف بالانحياز اللبناني الى جانب سوريا، من دون إقامة الحسابات الكافية لما يترتب على موقف كهذا، يبدو أن رئيس الحكومة، بعد مرور أكثر من مائة وثلاثين يوماً، قرر الخروج عن الصمت والتحدث عن كل ما يشغل بال اللبنانيين من أسئلة تحتاج إلى إجابات، مستبقاً الإطلالة الإعلامية على شاشة تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال مساء اليوم، بعدم مجاراة “حزب الله” بالمطالبة باستدعاء السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي لسؤالها عن وجود خلايا تجسس في السفارة الأميركية في عوكر للتجسس على اللبنانيين والمقاومة، من زاوية أن ما يحصل اعتداء على الأراضي اللبنانية وعلى السيادة، إذ أوضح وزير الإعلام وليد الداعوق، أن “حقيقة الأمر ليس استدعاء بل الحصول على معلومات من السفارة الأميركية حول صحة المعلومات التي تحدثت عن تجسس وذلك بواسطة وزير الخارجية عدنان منصور الذي اجتمع بالسفيرة الأميركية.
وهذا الموقف الذي يكشف عن تباين واضح بين رئاسة الحكومة و”حزب الله” ليس وحده في واجهة التباينات بين الطرفين، إذ أن الانفجار المدوي الذي وقع في بلدة صدّيقين بعد منتصف ليل الثلاثاء، والذي رغم تقليل الحزب والأجهزة الأمنية المعنية من شأنه، إلا أن المعلومات المتوافرة تكشف عن إحراجات لبنانية إزاء الأسئلة التي تنهال على المسؤولين من الديبلوماسيين الأجانب والملحقين العسكريين عن حقيقة ما جرى، وعما إذا كان صحيحاً أنه ناجم عن إنفجار لغم أرضي من مخلفات عدوان 2006، أم نتيجة عمل استخباراتي معادٍ، قضى بتفجير مخازن أو أسلحة أو خلاف ذلك في منطقة في خراج بلة صدّيقين، شهدت مواجهات وغارات اسرائيلية معادية في العدوان الأخير، وهي موضع مراقبة وتجسس من الطائرات الاسرائيلية المعادية.


المستقبل

صحيفة المستقبل ركزت على دعوة الحريري الى مهرجان طرابلس وشنت هجوما على حزب الله.

الحريري يدعو لأوسع مشاركة في مهرجان طرابلس: لا استقلال من دون دولة حقيقية
  

في موازاة تزايد الحوادث والخروقات الأمنية "الملتبسة"، يعيش الداخل اللبناني على وقع المزيد من التصريحات والمواقف الحكومية الأكثر التباساً، وفيما لم تنقشع عاصفة الاعتداء على أهالي بلدة عرسال من حزب السلاح غير الشرعي تحت ستار "الجيش اللبناني"، كان الجنوب يهتز على وقع انفجار ليلي في خراج بلدة صديقين تردد أنه في مخزن اسلحة تابع لـ "حزب الله"، في وقت كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"المستقبل" أن الحزب المذكور، على إثر تعطل أعمال مدّ شبكته الهاتفية غير الشرعية في بلدة ترشيش في المتن، باشر منذ ايام عدة بمدّ الشبكة في بلدات رياق وحوش حالا وحي السلم في قضاء زحلة. أما في جبل لبنان فجريمة مروعة استهدفت شابة في مقتبل العمر ذبحت وتم رمي جثتها في واد.
وسط هذه الصورة، تتوجه الأنظار إلى طرابلس التي تتحضر لاستضافة مهرجان قوى 14 آذار تحت عنوان "خريف السلاح.. ربيع الاستقلال"، حيث تتواصل الاستعدادات اللوجستية. وفي هذا الإطار ، وإذ توالت الدعوات لأوسع مشاركة شعبية في الحدث تعبيراً عن رفض منطق الانقلابيين، وسلطة السلاح غير الشرعي، وحكومة الدفاع عن القتلة والتنكر للعدالة، وجّه الرئيس سعد الحريري دعوة باسمه إلى كل اللبنانيين للمشاركة باحتفال عيد الاستقلال في طرابلس يوم الأحد المقبل، معتبراً أن هذا الحدث سيكون "مناسبة لتحية أرواح كل شهداء الاستقلال الأول والثاني، الذين ضحّوا لأجل حرية لبنان ونظامه الديموقراطي، ولكل اللبنانيين الذين ما زالوا يناضلون من أجل إكمال العدالة وسلطة الدولة"، مؤكداً بأن "لا استقلال حقيقياً من دون دولة حقيقة(..)".