تلتزم الشرطة الاندونيسية، اليوم الجمعة 15 كانون الثاني/يناير 2016، حال الانذار القصوى غداة الاعتداءات الدامية التي شهدتها جاكرتا يوم أمس الخميس
تلتزم الشرطة الاندونيسية، اليوم الجمعة 15 كانون الثاني/يناير 2016، حال الانذار القصوى غداة الاعتداءات الدامية التي شهدتها جاكرتا يوم أمس الخميس وتبناها تنظيم داعش، وهي أول اعتداءات كبرى تشهدها البلاد منذ أكثر من ست سنوات.
وأعلن المتحدث في الشرطة الاندونيسية انتون شارليان أنه تم التعرف إلى أربعة من المهاجمين، رافضاً الافصاح عن هوياتهم. وأضاف أنه تم العثور على أدلة تثبت ارتباط المهاجمين بتنظيم داعش خلال دهم منزل أحد المشتبه بهم، من غير أن يكشف أي تفاصيل أخرى.
ووضعت قوات الامن في حال الانذار في جميع انحاء الارخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا. وقال شارليان ان "الشرطة الوطنية في اعلى مستوى من الانذار، وخصوصا في المناطق التي تعتبر بمثابة اهداف لاعمال ارهابية، مثل مراكز الشرطة والمباني العامة والسفارات، وذلك بدعم من الجيش".
ووفقاً لتصريحات شارليان فإن الشرطة تشتبه بضلوع اندونيسي يُعرف باسم بحر النعيم في التخطيط للاعتداءات. وأوضحت الشرطة أن بحر النعيم، الذي يُعتقد أنه في سوريا، هو من مؤسسي "كتيبة نوسانتارا" وهي مجموعة مقاتلين من جنوب شرق آسيا تقاتل في صفوف تنظيم داعش في سوريا.
وكان عناصر هذه المجموعة التي يُعتقد أنها تضم أيضاً مقاتلين من ماليزيا ومن دول أخرى من المنطقة، هددوا قبل أكثر من عام بتنفيذ اعتداءات في بلدانهم، على ما ذكر خبراء.
ونقل صحافيون من وكالة "فرانس برس" أن قوافل لعدة آليات عسكرية تنقل جنوداً مدججين بالسلاح تعبر وسط جاكرتا، فيما تجوب الشوارع دوريات من الشرطيين الذين يرتدون سترات واقية من الرصاص.