تقرير مواقع الإنترنت ليوم الخميس : 24-11-2011
-السياسة الكويتية : بغداد تعزز قوات الحدود بثمانية آلاف شرطي
واشنطن: إيران فشلت في تحويل العراق بلداً تابعاً لها
أكد مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن القومي أن مساعي إيران للتدخل في العراق فشلت, مشدداً على أن بلاده ستعمل على الحفاظ على استقلال العراق بعد انسحاب القوات الأميركية في ديسمبر المقبل. وقال توم دونيلون في كلمة خصصها لإيران في معهد بروكينغز في واشنطن, ليل أول من أمس, إن "إيران فشلت في محاولاتها لتحويل العراق الى بلد تابع لها, على صورتها". وأضاف أن "العراقيين ينحون في الاتجاه المعاكس (لرغبات إيران) من خلال إرساء دولة ديمقراطية, تعارض بقوة التدخلات الخارجية غير المشروعة". وأشار إلى أن لدى إيران والعراق رؤيتين مختلفتين كثيرا بشأن مستقبلهما, لافتاً إلى أن استطلاع حديثاً للرأي كشف أن 14 في المئة فقط من العراقيين يؤيدون إيران. واعتبر أن ثلاثة أرباع أنصار (الزعيم الشيعي) مقتدى الصدر الذي تدعمه إيران لديهم آراء سلبية تجاهها. وأكد دونيلون أنه على الرغم من سحب القوات الأميركية الشهر المقبل, فإن الولايات المتحدة ستبقي على التزامها الدائم للشراكة الستراتيجية بعيدة المدى مع العراق, التي من بينها التعاون في المجال الأمني. من جهة أخرى, أعلنت وزارة الداخلية عن تعزيز قوات حدودها بثمانية الاف عنصر أمن جديد, مؤكدةً أن الوضع الأمني في البلاد لن يتأثر بالانسحاب الأميركي المرتقب نهاية العام الجاري. ونقل البيان عن وكيل وزير الداخلية لشؤون الأمن الاتحادي أحمد الخفاجي قوله ان "القوات الأميركية لم يكن لها أي دور أو سلطة على الحدود العراقية منذ سنوات إذ كانت مسؤولية أمن الحدود تقع على عاتق قيادة قوات الحدود لافتاً إلى أن الوجود الأميركي اقتصر فقط على بعض المستشارين في المقرات. في سياق منفصل, اندلعت أعمال شغب, أمس, في سجن التسفيرات وسط تكريت, احتجاجاً على نقل 13 معتقلاً إلى العاصمة بغداد, بعد صدور قرارات قطعية في حقهم وفق التهم التي اعتقلوا بسببها. في غضون ذلك, أصيب مواطن عراقي كردي اثر تجدد الغارات الجوية التركية على مواقع حدودية في إقليم كردستان شمال العراق. من ناحية أخرى, أصيب ثلاثة من عناصرالشرطة فى انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوب بغداد. إلى ذلك, أصيب عدد من الأشخاص في تفجير سيارتين مفخختين بالتزامن جنوب غرب محافظة كركوك. وفي شأن منفصل, داهمت قوة خاصة بعمليات الإنزال الجوي منزلاً جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين حيث اعتقلت ضابطا رفيعاً في الجيش العراقي السابق مع نجله. من جهة أخرى, اعتقل 22 من قيادات حزب "البعث" المنحل وتنظيم القاعدة في مدينة كربلاء.
-السياسة الكويتية : وكالة الطاقة الدولية: السعودية مؤهلة لتصبح قوة نووية كبيرة
رشحت المديرة التنفيذية لوكالة الطاقة الدولية ماريا فان دير هوفن, السعودية لأن تكون منافسا قويا في صناعة الطاقة النووية, مؤكدة على أن الوقت حان لتتعامل الحكومة السعودية مع هذه التقنية, سيما وأنها تمتلك الموارد الكافية لذلك, إضافة الى القيادات المؤهلة. وقالت هوفن في تصريح خاص لصحيفة "الوطن أون لاين" السعودية, على هامش فعاليات ندوة حوار الطاقة التي اختتمت فعالياتها في الرياض أول من أمس, إن أنظار العالم تتجه للسعودية على أنها منافس قوي في مجال الطاقة النووية والمتجددة, لما تمتلكه من موارد طبيعية, ومناخ مشمس, وقيادات مؤهلة. وأشارت إلى أن إنشاء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية يشكل خطوة هامة في مسيرة المملكة للتوجه إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير الطاقة المتجددة بصورها كافة. ودعت المملكة للإنفتاح على المراكز العلمية المتخصصة في مجال الطاقة في جميع أنحاء العالم, للعمل معها والتعاون المثمر, مشددة في الوقت ذاته, على أن يكون استخدام الطاقة النووية بشكل آمن سواء من قبل السعودية أو الدول الأخرى, بما يضمن سلامة البيئة, وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للطاقة. وأشارت هوفن, إلى استثمار المملكة وبعض دول الخليج المجاورة في الأبحاث المحلية, والتنمية, وإنتشار ذلك على مستوى الجامعات والمؤسسات العلمية. وأوضحت أنه في أماكن مثل المملكة, هناك ميزة مزدوجة في نشر التقنيات لتسخير الطاقة الشمسية, وكذلك في تحسين كفاءة استخدام الطاقة الكامنة, وهو الأمر الذي يجب أن تستغله السعودية كمصدر للطاقة المتجددة. من جهته قال نائب رئيس شركة "أريفا" للطاقة كريستوف بونوري, إن دولا منتجة للنفط تعاني من مشكلات بسبب نقص المعرفة البترولية, حيث أنها تكتفي بإنتاج وتصدير البترول فقط, من دون إعادة النظر في مسألة الاعتماد فقط على هذه التقنية, مرحبا بالخطوات التي قامت بها المملكة خلال السنوات الأخيرة في مجال إنشاء مراكز البحوث والدراسات في مجال الطاقة, وهو الأمر الذي وصفه بالتوجه الإيجابي للسعودية إلى مرحلة ما بعد البترول.
-الرأي الكويتية : إسرائيل تراهن على (طنطاوي) لتفادي وقوع مصر في الفوضى
تراهن اسرائيل على رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي في تفادي وقوع مصر في «الفوضى» والمحافظة على اتفاقية السلام بين البلدين حتى لو تولى الاخوان المسلمون السلطة بعد الانتخابات.واعرب وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلي ماتان فيلنائي امس عن امله في ان يتفادى طنطاوي وقوع مصر في «فوضى عامة». وقال فيلنائي وهو اول عضو في حكومة بنيامين نتانياهو يتحدث علنا عن الموضوع للاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان «الوضع (في مصر) مقلق وحساس وغير واضح. طنطاوي يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة بشكل منظم قدر الامكان. نأمل ان ينجح في مسعاه وينبغي ان يأمل المصريون ذلك ايضا والا ستعم الفوضى ما سيفرض وضعا بالغ السوء على مصر».وتابع الوزير الاسرائيلي «نحن على اتصال مستمر معهم (اعضاء المجلس العسكري) ومع طنطاوي الذي اعرفه واعرف انه ليس لديه نية للبقاء في السلطة».واضاف «يبدو ان الفوضى الراهنة ستقود في نهاية المطاف الى حصول الاسلاميين على الاغلبية لانهم منظمون ويحظون بدعم مالي قوي فضلا عن تواجدهم في كل انحاء مصر - وهو مبعث القلق الرئيسي بالنسبة لنا». وردا على سؤال حول احتمالات ان تلغى معاهدة السلام بين مصر واسرائيل قال فيلنائي «في الوقت الراهن، واكرر في الوقت الراهن، لا اعتقد ان إلغاء المعاهدة مطروح، ولكن عندما يستقر الحكم في مصر بعد عملية انتخابية طويلة يتوقع ان تدوم ستة اشهر، عندها نخشى ان تتعرض تلك المعاهدة للتقويض». واضاف الجنرال الاسرائيلي السابق «نحن مستعدون لمواجهة كافة السيناريوهات، غير اننا نراعي عدم اتخاذ قرارات سابقة لاوانها، ولكن في الوقت الراهن لا يبدو الامر مبشرا». وكان الجيش الذي يتولى شؤون الحكم في مصر منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط وعد الثلاثاء باجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية حزيران 2012، كما اعلن المشير طنطاوي استعداده لتنظيم استفتاء حول نقل السلطة، وذلك مع مواصلة عشرات الالاف من المتظاهرين المطالبة بتنحي العسكر.من ناحيته قال رئيس مجلس السلام والامن الاسرائيلي الجنرال في الاحتياط ناتي شاروني للاذاعة العامة ان مصر لن تلغي معاهدة السلام الموقعة في 1979، مشيرا الى ان «المعاهدة ستبقى ليس حبا في اسرائيل ولكن لانها تخدم المصالح الاساسية لمصر». ويتفق رئيس الموساد السابق داني ياتوم مع تصريحات شاروني حيث انه يرى»ان هذا الاتفاق برعاية الولايات المتحدة والجيش المصري سوف يستمر في الاعتماد على التكنولوجيا والمساعدات الاميركية بعد الانتخابات». واضاف «يوجد قوى سياسية في مصر ستمنع من تحولها الى دولة اسلامية».ومن ناحيتها تحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن هذا السيناريو حيث عنونت صحيفة يديعوت احرونوت عددها «ما بين القاهرة وطهران» في اشارة للوضع في مصر. بينما قالت صحيفة معاريف ان»رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية (الجنرال بني غانتز) عرض على المجلس الامني سيناريو الغاء معاهدة السلام» بين اسرائيل ومصر. وهو ما نفاه بسرعة متحدث باسم الجيش. وبحسب صحيفة هآرتس فان «كبار المسؤولين المصريين» ومن بينهم رئيس الاستخبارات اللواء مراد موافي اكدوا لنظرائهم الاسرائيليين مؤخرا ان مصر ملتزمة بمعاهدة السلام وانه ليس من الوارد اعادة النظر بهذه المعاهدة. واوضحت الصحيفة ان الوضع الراهن في كل من مصر وسوريا كان من المواضيع الرئيسية التي بحثتها الحكومة الامنية المصغرة الثلاثاء في اجتماعها السنوي المخصص لاستعراض تقارير وتحليلات الاجهزة العسكرية المختلفة: الموساد (الاستخبارات) والشين بيت (الامن الداخلي) والاستخبارات العسكرية.
-تشرين السورية : رداً عـــلى نشر الـــدرع الصاروخيـــة في أوروبـــــا.. ميدفيديف: سننشر منظومات أسلحة حديثة تضمــن تدمـــير عناصــر الـــدرع
هدد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بالقيام بإجراءات عدة للرد على نشر الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الناتو الدرع الصاروخية في أوروبا, منها الانسحاب من معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة مع الولايات المتحدة ونشر منظومات أسلحة حديثة ضاربة تضمن إصابة وتدمير عناصر الدرع الصاروخية في أوروبا.وقال ميدفيديف في تصريح له أمس أوردته (سانا): إن الولايات المتحدة وبلدان حلف الناتو لا تعتزم مراعاة دواعي قلق روسيا فيما يتعلق ببنية الدرع الصاروخية في أوروبا وإنهم يقتصرون على محاولات إقناعنا بأن مخططاتهم غير موجهة ضد روسيا ويحاولون تهدئتنا بالكلام ويمتنعون بكل حدة عن توثيق ذلك كتابياً بشكل ملزم قانونياً، مؤكداً أن الالتزامات في هذا المجال لا يمكن أن تكون ذات صفة عامة وفارغة المضمون. وطالب الرئيس الروسي أن تكون صياغة هذه الالتزامات على نحو يتيح لروسيا استناداً إلى معايير عسكرية تقنية موضوعية وليس على أساس الوعود التأكد من أن أعمال الولايات المتحدة وبلدان الناتو في مجال الدفاع المضاد للصواريخ تتطابق مع أقوالها وأن ما تقوم به لا ينتهك مصالح روسيا ولا يخرق التوازن النووي الاستراتيجي. وقال ميدفيديف: يمكن أن تنشأ أسس لانسحاب روسيا من معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة مع الولايات المتحدة وذلك أخذاً بعين الاعتبار الترابط الوثيق بين الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والأسلحة الدفاعية. وأوضح أنه إذا ما تبين أن التدابير المذكورة سابقاً غير كافية فإن روسيا ستنشر في مناطقها الغربية والجنوبية منظومات أسلحة حديثة ضاربة تضمن إصابة وتدمير عناصر الدرع الصاروخية في أوروبا، مشيراً إلى أن من بين هذه الخطوات نشر مجمعات صواريخ اسكندر في مقاطعة كالينينغراد. وأكد الرئيس الروسي أنه في حال تطور الأحداث بصورة غير مناسبة ستضطر روسيا للرد وستكون أعمالها متناسبة مع التطور الفعلي للأحداث في كل مرحلة ملموسة من تنفيذ المخططات الأمريكية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن المجال لا يزال كافياً للتوصل إلى تفاهم. ولفت ميدفيديف إلى أنه أصدر أوامره إلى وزارة الدفاع بأن تضع موضع التشغيل فوراً منظومة الإنذار من هجوم صاروخي ضمن القوام القتالي لمحطة الرادار في مقاطعة كالينينغراد الواقعة في أقصى غرب روسيا على حدودها مع أوروبا. وأشار الرئيس الروسي إلى أنه اتخذ قراراً بإعطاء الأولوية لتعزيز حماية أهداف القوات النووية الاستراتيجية ضمن أطر منظومة الدفاع الجوي والفضائي في روسيا. وبين الرئيس الروسي أن الصواريخ البالستية الاستراتيجية التي توضع في تسليح القوات الصاروخية الاستراتيجية والأسطول البحري الحربي سيجري تزويدها بمجمعات حديثة للتغلب على الدفاع المضاد للصواريخ وكذلك بمعدات قتالية جديدة ودقيقة الإصابة. وشدد ميدفيديف على أن روسيا تبقي لنفسها الحق في حال تطور الوضع بصورة غير مناسبة في الامتناع عن القيام بخطوات لاحقة في مجال نزع التسلح والرقابة على الأسلحة. من جهته وتعقيباً على تصريحات ميدفيديف رفض البيت الأبيض إدخال أي تعديل على نشر درع الحلف الأطلسي المضاد للصواريخ في أوروبا نافياً أن تكون هذه الدرع موجهة ضد روسيا. ونقلت (أ ف ب) عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور قوله: إن المنظومات المضادة للصواريخ التي من المقرر نشرها في أوروبا لا تشكل تهديداً ولا يمكن أن تهدد الردع الاستراتيجي الروسي. وأضاف: لن نعدل ولن نحدّ بأي حال من الأحوال من مشاريعنا لنشر هذه الدرع الصاروخية. انسحاب 14 عضواً في »ناتو« من اتفاقية القوات التقليدية .إلى ذلك قال دبلوماسيون بحلف شمال الأطلسي الـ(ناتو): إن أربعة عشر عضواً بالناتو بينهم ألمانيا أعلنوا انسحابهم من اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا التي تقضي بتقاسم المعلومات مع روسيا وتضع حدوداً على الأسلحة غير النووية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن الدبلوماسيين قولهم: إن المزيد من الأعضاء بالحلف الأطلسي المكون من 28 عضواً يعتزمون القيام بالخطوة نفسها. وأضاف الدبلوماسيون: إن القرار الذي أبلغت به منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومقرها فيينا أمس الأول يعني أن الجانب الروسي لن يحصل بعد الآن على أي معلومات عن القوات التقليدية في أوروبا. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأول تعليق تنفيذ بعض التزاماتها أمام روسيا التي كانت تعهدت بها بموجب معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وتنص المعاهدة المذكورة التي تم توقيعها عام 1990 على الحد من خمسة أنواع من الأسلحة التقليدية وهي الطائرات والمروحيات القتالية والدبابات والمدرعات والمدافع التي يزيد عيارها على 100 ميليمتر قبل أن يتم تعديلها عام 1999 بحيث تأخذ بعين الاعتبار بعض التغيرات على الساحة السياسية التي حصلت منذ توقيع الصيغة الأولى مثل حل منظمة معاهدة وارسو وتوسيع حلف شمال الأطلسي الـ(ناتو).
-تشرين السورية : الإعلام المغرض يشوّه الحقائق.. مؤرخ تشيكي: قوى إقليمية تدعم العصابات المسلحة في سورية .
انتقد المؤرخ التشيكي اوندرجيه كوسينا طريقة التعاطي الإعلامي مع الأحداث في سورية والتدخل الذي تمارسه قوى إقليمية في شؤونها الداخلية من خلال دعمها للعصابات المسلحة في مواجهة السلطات الشرعية.وفي مقال نشره في موقع قضيتكم (تسي زد) الإلكتروني نقلته (سانا)، رأى كوسينا أن المساعي المبذولة لتعكير الاستقرار في سورية تأتي من الخارج، حيث تجري وسائل الإعلام تعتيماً على الدعم الكبير الذي يحظى به الرئيس بشار الأسد وتقوم بعض هذه الوسائل باستبدال صور المسيرات المؤيدة للرئيس الأسد لإظهارها على أنها (مناوئة للقيادة السورية). وأوضح المؤرخ التشيكي أن وسائل الإعلام تلك تخدع الرأي العام من خلال الدعاية وإخفاء الكثير من الحقائق المهمة من خلال الادعاء بأن (الحكومة السورية تواجه متظاهرين سلميين وأنه لا يوجد عصابات مسلحة على الأراضي السورية). وأكد كوسينا أن المعارضة السورية وانطلاقاً من إدراكها للدعم الخارجي الذي تتلقاه أقدمت على خطوة خطيرة باختيارها المواجهة المسلحة مع حكومة البلاد، مؤكداً أن تصفية العصابات المسلحة هي الطريقة الوحيدة لإحلال الهدوء في سورية. وانتقد المؤرخ التشيكي التدخلات الإقليمية العلنية ولاسيما التركية بالأحداث الداخلية الجارية في سورية محملاً إياها مسؤولية دعم العصابات المسلحة التي تنشط على الأراضي السورية وإثارة القلاقل في البلاد، معتبراً أن قادة تركيا يلعبون لعبة سلطوية كبيرة من خلال قيامهم بدور الوصي على ما يسمى المعارضة السورية. ورأى أن الحديث عن مخاوف حول نشوب حرب أهلية في سورية هدفه تحضير التربة لتدخل إقليمي محتمل منبهاً من أن ذلك سيكون مناسبة (للناتو) الذي لا يريد التدخل في سورية بعد مغامرته العسكرية التي استغرقت 8 أشهر في ليبيا، كما أن من شأنه الالتفاف على (الفيتو) الذي يمكن أن تستخدمه روسيا أو الصين في مجلس الأمن.
-تشرين السورية : ارتباط بين المصالح الأمريكية - الإسرائيلية والمعارضة الخارجية.. أمريكيون يتسابقــون لاستهـداف ســـوريــة ومحـــابــاة إســـرائيــــل واللوبي الصهيــوني
تستمر التصريحات الأمريكية وقحة التدخل في الشأن السوري معلنة عن استهداف مدروس للاستقرار والأمن في سورية وتأخذ أشكالاً مختلفة كان أحدها مناظرة تسابق خلالها مرشحان جمهوريان يلهثان نحو تصعيد شكل هذا التدخل في محاولة واضحة لخطب ود إسرائيل واللوبي الصهيوني اللذين لم يعد خافياً على أحد دورهما الكبير في إنجاح أي مرشح أمريكي. فخلال مناظرة تلفزيونية حول قضايا الأمن القومي تسابق كل من ريك بيري وميت رومني المرشحين الجمهوريين للانتخابات الأمريكية المقبلة في التعبير عن العلاقة الوثيقة مع إسرائيل وإبداء الرغبة بزيارتها وبالوقت نفسه الدعوة إلى معاقبة سورية وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها والقيام بعمليات مشبوهة داخل الأراضي السورية بذريعة أن ذلك يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وبدا بيري في دعوته هذه كأنه يتحدث بلسان برهان اسطنبول عبر تأكيده ضرورة منح المعارضين فرصة للخروج من أوضاعهم الحالية وهو ما يعتبر مؤشراً واضحاً على حقيقة ترابط المصالح الأمريكية مع المعارضة الخارجية التي باتت تبذل الغالي والرخيص من أجل استحضار التدخل الأجنبي إلى سورية مهما كان شكله ولو على حساب أرواح السوريين وأمنهم وسيادتهم. أما رومني فهو وإن أخفى وقاحة طلبه بمحاصرة سورية بجميع الوسائل، فإنه حرض على الأخطر وهو العمليات السرية التي من شأنها زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة والقلاقل فقال: إن الوقت مناسب لتوظيف العقوبات وقيادة عمليات سرية داخل سورية من أجل تغيير النظام. وفي تشجيع سافر لخيانة جيش الوطن الذي قدم العديد من التضحيات بين شهداء وجرحى لحماية أمن سورية طالب رومني بتقديم الدعم لمن سماهم المنشقين عن الجيش معتبراً أن هناك عناصر مسلحة ويجب دعم جهودهم وذلك تماشياً مع دعوة وزارة الخارجية الأمريكية المسلحين في سورية إلى عدم تسليم أنفسهم وأسلحتهم. وجاءت تصريحات بيري ورومني لتفوق في حدة وقاحتها تصريحات سبقتها، أحدها كان على لسان الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بداية الشهر الحالي حين قالت: إنها لا تنصح أحداً من المسلحين في سورية بتسليم نفسه إلى السلطات، وذلك رداً على قرار الحكومة بالعفو العام عن كل من يسلم سلاحه غير المشروع. وفي سياق التدخل الأمريكي في الشأن السوري جاء أيضاً تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية عن الوضع السوري والذي تضمن اعترافاً صريحاً بوجود مجموعات مسلحة جيداً وممولة جيداً تنتمي إلى تشكيلات المعارضة السورية على الأرض وفقاً لتعبير كلينتون التي وضعت الأمور في سياق التبشير بحرب أهلية في سورية، ليطرح السؤال حول حقيقة العمل الأمريكي على الأرض السورية لزعزعة استقرارها، ففي حين تطلب نولاند من المسلحين عدم تسليم السلاح تعترف كلينتون بالمجموعات وتمويلها الجيد ولعل الجواب يكمن فيما ترتكبه هذه المجموعات من قتل وإرهاب بحق المواطنين الأبرياء. وليس ببعيد تصريح كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، عرابة العدوان الأمريكي على العراق الذي خلف الويلات والتي لم تخف الرغبة الأمريكية الجامحة في بث الفوضى في سورية من خلال قولها: (إن إسقاط النظام سيكون أمراً عظيماً) رابطة هذه الرغبة بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل وداعية في الوقت نفسه إلى مزيد من التضييق على سورية عبر المطالبة بمزيد من الدعم للمعارضة وفرض العقوبات الاقتصادية والسياسية على سورية، الأمر الذي يعكس ارتباط معارضة الخارج بالمشاريع الغربية والأمريكية ضد المنطقة.
-القبس الكويتية : كاميرون: احتمال «حرب أهلية شاملة»
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان اندلاع «حرب اهلية شاملة» في سوريا «امر محتمل فعلا»، وذلك اثر لقائه الرئيس التركي عبد الله جول في لندن.
وصرح كاميرون ان تركيا والجامعة العربية «اثبتتا نهجا قياديا يستحق الترحيب، وهذا الامر يوفر لنا سبيلا لوضع حد لوحشية هذا النظام الذي افلس معنويا». وطالب بدعم هذا التحرك «عبر ممارسة ضغط على النظام والوقوف الى جانب حركات المعارضة التي من شأنها تمثيل جميع السوريين خلال مرحلة انتقالية».
جول: التنحي
وفي مقابلة مع «الغارديان» على هامش زيارته، اعتبر الرئيس التركي ان سوريا «في مأزق»، داعيا الرئيس بشار الاسد الى التنحي. لكنه امل بعدم حصول تدخل خارجي، «فالشعب هو الذي عليه ان يقوم بالتغيير».
قرار الامم المتحدة
هذا وقد رحبت بريطانيا بتبني جمعية حقوق الانسان في الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا حول القمع. وقال وزير الخارجية وليام هيغ ان «القرار يرسل اشارة ادانة موحدة لانتهاكات النظام السوري المنهجية»، معربا عن ارتياحه للتأييد الواسع للقرار الذي تم برعاية مشتركة من الاردن والمغرب والسعودية والكويت وقطر والبحرين وتركيا. واكد ان الضغوط «ستتكثف ما دامت الأزمة مستمرة». وحصل القرار في الجمعية العامة على 122 صوتا مقابل اعتراض 13، وامتناع 41.
اوروبا وبرنامج المعارضة
وفي بروكسل، حث الاتحاد الاوروبي المعارضة السورية على العمل بشكل وثيق مع الجامعة العربية نحو تحول ديموقراطي، وقال ان الجماعات المناهضة للحكومة بحاجة لبرنامج سياسي «شامل». واجرت مسؤولة الشؤون الخارجية كاترين اشتون محادثات مع المجلس الوطني السوري. وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون «انها رحبت بجهود المعارضة لوضع برنامج موحد، والعمل لرؤية مشتركة والانتقال الى نظام ديموقراطي». ولم يعترف الاتحاد الاوروبي حتى الآن بالمجلس، او بأي جماعة معارضة، على انها ممثلة موحدة للمعارضة.
-الخليج الإماراتية : اتهام إيران بتمويل أنشطة الحركات الإسلامية
مخاوف "إسرائيلية" واستعدادات لاحتمال إلغاء "كامب ديفيد" مع مصر
عكست وسائل إعلام “إسرائيلية” أمس تخوفاً كبيراً في “إسرائيل” جراء الاحتجاجات الجارية في مصر واحتمال فوز جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات القريبة، واعتبار أن إيران تمول الحركات الإسلامية، فيما تستعد “إسرائيل” لاحتمال إلغاء معاهدة “كامب ديفيد” وسط دعوات من جنرالات “إسرائيليين” لتجهيز قوة عسكرية لإعادة احتلال سيناء . وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “المعطيات الاستخبارية تفيد بأن مرشد إيران علي خامنئي يحول أموالا إلى الحركات الإسلامية في مصر لتمويل أنشطتها”، وأنه “يتم تحويل الأموال من “الميزانية الخاصة” لمكتب آية الله في طهران” . وأشارت إلى أنه منذ بدء موجة الاحتجاجات الحالية في مصر، التي تطالب المجلس العسكري بالتنحي، يجري مسؤولون كبار بأجهزة الاستخبارات “الإسرائيلية” والأمريكية اتصالات عبر “خط ساخن”، حذرت “إسرائيل” خلالها من أن ضعف القيادة العسكرية في مصر، والتي تم تعيين معظم أعضائها خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك، قد يؤدي إلى سقوط الحكم بأيدي الإخوان المسلمين . وتعتقد الاستخبارات “الإسرائيلية” أن التخوف من فوز الإخوان المسلمين في الانتخابات، التي ستبدأ الأسبوع المقبل، هو الذي دفع المجلس العسكري إلى السعي لإرجاء الانتخابات البرلمانية . وأعرب وزير ما يسمى الجبهة الداخلية ماتان فيلنائي عن أمله في ان يتفادى رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي وقوع مصر في “فوضى عامة” . وقال إن “الوضع (في مصر) مقلق وحساس وغير واضح . وطنطاوي يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة بشكل منظم ما أمكن . نأمل أن ينجح في مسعاه وينبغي ان يأمل المصريون ذلك ايضاً وإلا ستعم الفوضى ما سيفرض وضعاً بالغ السوء على مصر” . واعتبرت صحيفة “معاريف” أنه في ضوء التخوف الكبير من احتمال صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس رأى أن يستعرض أمام الكابينيت أمس “سيناريو إلغاء معاهدة كامب ديفيد” . وفي ظل هذه التطورات قال نائب رئيس الأركان السابق الجنرال عوزي ديان لموقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، إنه “يجب العمل بسرعة لإنهاء بناء الجدار الأمني عند الحدود مع مصر، وإلى جانب ذلك تجهيز قوة تدخل “إسرائيلية” التي ستضطر إلى التدخل حول ما يحدث في سيناء ومحاربة الإرهاب فيها” .
-النشرة : الحوثيون يرفضون المبادرة الخليجية ويقولون انها تهدف الى إجهاض الثورة
أعلن الحوثيون الذين يتمركزون بمحافظة صعده بشمال اليمن رفضهم للمبادرة الخليجية التي وقعها الرئيس علي عبد الله صالح في الرياض اليوم الأربعاء. وقال قائد الجماعة عبد الملك الحوثي في بيان مساء اليوم الأربعاء في أول رد فعل على توقيع صالح على المبادرة الخليجية "نؤكد رفضنا للتسوية السياسية التي تمت مع النظام المجرم، والتي تعيده إلى المربع الأول الذي ثار الشعب عليه وتمنحه حصانة من الملاحقة القانونية جراء جرائمه الفظيعة بحق الشعب اليمني". واعتبر الحوثي ان"أي اتفاقية مع النظام تُعتبر خيانةً لدماء الشهداء والجرحى، واستخفافاً بتضحيات الشعب اليمني وطعنة موجعة للثوار الأحرار الذين تحملوا كل أنواع المعاناة والسجن والتعذيب والقتل لأكثر من عشرة أشهر".