شدد عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي على ان "مؤسسات الدولة يجب ان تصان والجيش يجب ان يحمى لعلنا نصل في ساعة ما الى انتخاب رئيس للجمهورية".
شدد عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي على ان "مؤسسات الدولة يجب ان تصان والجيش يجب ان يحمى لعلنا نصل في ساعة ما الى انتخاب رئيس للجمهورية".
واكد في احتفال تأبيني في بلدة قاعقعية الجسر على اننا "لا نؤمن بالكراهية والتعصب والتطرف، فمن يمارس هذه الأفعال من إرهاب متطرف هذه الايام ومن ارهاب تكفيري يكره كل العالم، يكره المؤمن والانسان وصاحب الديانة الاخرى ولا يحب احدا الا اذا كان ارهابيا تكفيريا يسير في دربه، هؤلاء بعيدون كل البعد عن الاسلام وهم يظلمون لبنان والمنطقة، فالاسلام هو اسلام الطيبين".
واضاف "نحن ابتلينا بالتكفيريين على حدودنا الشرقية كما ابتلينا بالصهاينة على حدودنا الجنوبية وممارسة الاثنين مشتركة بالظلم والقتل والتهجير، وبالتالي هذه المنطقة تعاني سوء ظلم هؤلاء، وإجرام الصهاينة ليس غريبا، هناك تنسيق بين التكفيريين والصهاينة بدءا من الجولان وصولا الى فلسطين، هؤلاء اصحاب قواسم مشتركة بسياستهم واعتداءاتهم على الناس، الارهاب والصهيونية يعملان في هذه الايام لضرب استقرار أمتنا".
وأشار النائب قبيسي إلى ان "إسرائيل تعمم سياسة الفتنة والقتل في امتنا وكأن ذلك لا يستدعي اجتماع الجامعة العربية لاتخاذ موقف ضد العدو الصهيوني بل الاغرب من ذلك ان الجامعة تجتمع وتتخذ موقفا بحق دولة عربية وتتناسى ما يجري في فلسطين، هذا الضياع أدى الى تعميم وانتشار الارهاب في المنطقة لان الامة مع الاسف افتقدت للقضية وتركت فلسطين وابتعدت عن قتال الصهاينة وغرقت في ربيع يعمم لغة القتل لصالح اسرائيل".
وراى النائب قبيسي في كلمته انه من خلال الحوار "نهدىء النفوس الحامية التي تريد لهذا الوطن ان يغرق في الفتنة، والارهابيون الذين دمروا المنطقة يسعون لتدمير لبنان"، داعياً الى "تخفيف هذا الاحتقان كي ينجو لبنان من هذه الفتنة ، لعلنا نتمكن من الحفاظ على مؤسسات الدولة بأن يجتمع مجلس الوزراء لان هذه المؤسسة التي تهتم بشؤون وشجون الناس عليها ان تجتمع وعلينا ان نفعل الحكومة من خلال لغة الحوار، والمستغرب ان مشكلة النفايات احتاجت لاكثر من سنة لكي تحل والمؤسف اكثر انهم لا يدرون ماذا يفعلون بهذا الامر".