لم تكن المرة الاولى التي يحاول فيها تنظيم "داعش" وإعلامه من توظيف الفن الانشادي في خدمة جمهوره لزرع افكار الضغينة والكراهية والوعيد للمظلومين بأقصى عقاب وصل لحد "الذبح".
لم تكن المرة الاولى التي يحاول فيها تنظيم "داعش" وإعلامه من توظيف الفن الانشادي في خدمة جمهوره لزرع افكار الضغينة والكراهية والوعيد للمظلومين بأقصى عقاب وصل لحد "الذبح"..ولم تكن المرة الاولى ايضا التي يوظف فيها الاطفال بأبشع صورة ممكنة..
وبعد انتشار فيديو لنشيد "كفريا والفوعة" على شبكات تواصل الاجتماعي واليوتيوب من اصدار جديد حمل عنوان :"انا ثائر..انا ثائر"..صدح فيه صوت الطفولة المقاومة..الفتى هادي فاعور من بلدة الفوعة الصامدة الذي انشد للبلدتين المحاصرتين ناقلا اوجاعها وهمومها وموصلا رسالة لكل العابثين بأمنها وقاتلي ناسها سرعان ما رد الاعلام الداعشي بعمل حمل عنوان"ردا على طفل الفوعة"..
مرة جديدة يثبت الاعلام المقاوم انه يؤرق مضجعهم وانه باستطاعته ان يكون ساحة حرب ايضا ..فكما نشأ جيل على اناشيد الثورة الاسلامية الايرانية واناشيد حزب الله الحماسية ها نحن اليوم امام مواجهة جديدة استطاع فيها ابن"الفوعة" ان يوصل صوته الى كل العالم ان لا شيء يحول بينه وبين وطنه..وانه بهمة البواسل والمدافعين عن الارض والعرض ستعود الفوعة وكفريا كما باقي المناطق المستباحة حرة وترفرف على قممها رايات الانتصار.. هادي فاعور فتى ثائر في وجه طغيانهم ..وصوته سيبقى يدوي في آذانهم ولو كره الكارهون "انا ثائر"..
بقلم : آلاء كركي