هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الجمهورية الاسلامية الايرانية، قيادة وشعبا"على انجازها التاريخي برفع العقوبات الجائرة عنها والذي توج بعد سلسلة انجازات من النجاحات".

هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الجمهورية الاسلامية الايرانية، قيادة وشعبا "على انجازها التاريخي برفع العقوبات الجائرة عنها والذي توج بعد سلسلة انجازات من النجاحات على مدى عقود من الزمن اثبتت فيها ايران انها دولة كبرى قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز المشقات بما تملكه من قيادة حكيمة وشعب صابر يتمتع بمستوى عال من الوعي بفعل تضامنه مع قيادته الرشيدة في نقل ايران الى مصاف الدول العظمى التي تجاوز دورها حدودها الجغرافية ليصل الى مساحة العالم حتى باتت ايران اليوم محط انظار العالم لا يمكن اغفال دورها الاقليمي والدولي".

وأمل الشيخ قبلان "ان يكون الانجاز الايراني محطة مفصلية في اعادة التضامن العربي الاسلامي لتكون ايران قوة اضافية للعرب في نصرة القضايا العربية والاسلامية ولا سيما القضية الفلسطينية فضلا عن تفعيل التعاون العربي الاسلامي بين مكونات الامة بما يعيد الوئام الى قادتها وشعوبها ويفضي الى انتاج حلول سلمية للازمات في سوريا واليمن والبحرين والعراق".

ورأى "ان الخطر الارهابي يتهدد الشعوب كافة مما يستدعي قيام حلف اسلامي عربي ينبذ الفتن المذهبية ويرسخ الوحدة الاسلامية في مواجهة الارهاب التكفيري الذي لا يمت الى الاسلام بصلة ويستهدف في اجرامه كل الامم والشعوب".

وطالب الشيخ قبلان الدول العربية والاسلامية ان "تستفيد من ايران على مختلف الصعد التقنية والعلمية باعتبار ان ايران قوة اساسية للعرب والمسلمين ينبغي التعاون معها وعدم معاداتها وهي اثبتت بالتجربة انها خير سند لقضايا العرب والمسلمين حتى باتت قلعة من قلاع الاسلام تذود عنه الاخطار والافتراءات".