رأى أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار أن بدء تنفيذ الاتفاق النووي الايراني – الدولي من حيث مرحلة رفع "العقوبات" مؤشر مهم على تاريخية الاتفاق الذي سيشكل مرحلة مفصلية في تاريخ ايران
رأى أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار أن بدء تنفيذ الاتفاق النووي الايراني – الدولي من حيث مرحلة رفع "العقوبات" مؤشر مهم على تاريخية الاتفاق الذي سيشكل مرحلة مفصلية في تاريخ ايران والذي لم يكن ليكون لولا صبر الشعب الايراني وحكمة قيادته، وإعطاء القوى المتجبرة دروسا في أن الدفاع عن الحق لا يثني عزيمة المؤمنين بالله وبعدالة قضيتهم..
وأضاف: "ان التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يرى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الانتصارات بوهج نصر الاتفاق النووي، وما ذلك إلا يقين تنبئ به المواقف الاسرائيلية - السعودية المنسجمة أيما انسجام في العداء للجمهورية الاسلامية، وما الهلع والقلق المعبر عنهما اسرائيليا وسعوديا إلا جزء من العدالة الإلهية في أن تصل ايران الى تحقيق غاياتها الوطنية التي تخدم تطلعات شعبها وازدهار مسقبله".
واعتبر غدار ان "الجمهورية الاسلامية أثبتت بعد سنوات الحصار الطويلة أنها قادرة على إفشال كل السياسات التآمرية مهما علا كعب المخططين والمدبرين والمنفذين، كما أثبتت بتلاحم شعبها مع قيادته وعلى رأسها دوما سماحة القائد السيد علي خامنئي القدرة الفائقة على إسقاط روح العدوان، والوصول عبر الحوار العقلاني الى الاهداف النبيلة".
واشار "إننا في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة نرى أن رجحان كفة ميزان المنطقة في صالح محور المقاومة بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي. كما نرى أن المتآمرين من خيبريين وصهاينة سوف يعيشون الخيبة تلو الأخرى لأن الحق يعلو مهما طال الزمن".
