اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان فرنسا ستوقف شراء النفط الايراني "على المستوى الوطني".
اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان فرنسا ستوقف شراء النفط الايراني "على المستوى الوطني". ولم تكشف حتى اليوم قيمة هذه المشتريات التي تقوم بها مجموعة توتال. واكتفى المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو الذي سئل هل اعطت الحكومة شركة توتال تعليمات لوقف انشطتها في ايران. بالقول في تصريح صحافي ان "وقف مشتريات النفط الايراني جزء من التدابير التي اقترحتها فرنسا على شركائها. سنطبقها على المستوى الوطني".
وفي حين اعلنت لندن وواشنطن واوتاوا الاثنين تدابير ملموسة ضد ايران. عرض الرئيس نيكولا ساركوزي على المانيا وكندا والولايات المتحدة واليابان وبريطانيا "ان تجمد ابتداء من الان ارصدة البنك المركزي الايراني ووقف مشتريات النفط الايراني". واضاف انه طرح هذه المسألة ايضا على الاتحاد الاوروبي.
ومنذ ذلك الحين. لم تقدم السلطات الفرنسية على رغم الطلبات الكثيرة. اي معلومات عن الارصدة التي يملكها هذا المصرف المركزي في فرنسا. وعن قيمة مشتريات النفط الايراني.
وتفيد ارقام 0102 لوزارة الطاقة الاميركية انه اذا كان القسم الاكبر من صادرات النفط الايراني يذهب الى آسيا (22% للصين و14% لليابان و13% للهند). فان الاتحاد الاوروبي يحصل على 18%. فيما يذهب 7% الى تركيا و4% الى جنوب افريقيا.
وفي اطار الاتحاد الاوروبي. يذهب 7% من النفط الايراني الى ايطاليا. و6% الى اسبانيا و2% الى فرنسا. اي 49 الف برميل يوميا. كما تقول وزارة الطاقة الاميركية. وتوتال التي توقفت عن انتاج النفط في ايران. اشترت في 2010 ما يصل الى 45 مليون برميل نفط. اي ما يوازي 123 الف برميل يوميا. بمبلغ يفوق 2.5 مليار يورو. وهذا يعني ان توتال اشترت العام الماضي حوالى 5.5% من صادرات النفط الايراني. وتوقفت توتال منذ منتصف 2010 عن بيع ايران المشتقات النفطية.