اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان حوالى مئة الف اثيوبي وصومالي هربوا الى اليمن في 2015 رغم العدوان السعودي - الاميركي على هذا البلد، محذرة من مخاطر عبور البحر الاحمر.

اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان حوالى مئة الف اثيوبي وصومالي هربوا الى اليمن في 2015 رغم العدوان السعودي - الاميركي على هذا البلد، محذرة من مخاطر عبور البحر الاحمر.

وقال المتحدث باسم مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين ادريان ادواردز "انه امر بالغ الخطورة أكان لجهة المسار ام الوضع الذي يجده اللاجئون في اليمن".

وتعود اخر مأساة الى الثامن من كانون الثاني/يناير مع غرق مركب محمل فوق طاقته مع 106 اشخاص على متنه، فقضى 36 شخصا منهم غرقا فيما نجا سبعون.

والعام الماضي لقي 95 مهاجرا حتفهم اثناء الرحلة المحفوفة بالمخاطر ما جعل 2015 العام الثاني الاكثر فتكا اثناء عبور البحر.

وتفيد اخر ارقام المفوضية العليا للاجئين ان 92446 شخصا وصلوا بالمراكب الى اليمن، ثلثاهم منذ بدء العدوان في اذار/مارس الماضي.

واشارت المفوضية الى ان هذه الحصيلة هي الاكبر منذ عقد، موضحة ان حوالى 90% (82268) اتوا من اثيوبيا والاخرين من الصومال.