مقدمة نشرة قناة المنار المسائية 20-1-2016
بينَ منخفضِ تالاسا ومرتفعاتِ الرئاسةِ يترقبُ اللبنانيون..
ثلوجٌ وانخفاضٌ في درجاتِ الحرارةِ ورياحٌ سريعةٌ ينتظرُها لبنانُ هذه الايام، لكنَها لن تصلَ الى مستوى عاصفةٍ عاتيةٍ تقطعُ الاوصالَ كما تَبُثُ الاشاعات..
رئاسياً حرارةٌ مرتفعةٌ بالعلاقات، وجولاتٌ سريعةٌ ومواقفُ وتفاعلاتٌ ارخاها مشهدُ معراب، فكانَ خطوةً متقدمةً تريحَ الساحةَ الوطنيةَ والمسيحيةَ حسبَ توصيفِ رئيسِ مجلسِ النواب، لكنَ حسمَ المواقفِ وترتيبَ المشهدِ الجديدِ بعدَ خلطِ الاوراقِ يحتاجُ بعضَ الوقت، فموقفُ عينِ التينة بحسبِ الرئيسِ نبيه بري سيكونُ الاخيرَ وليسَ الاول ، على اعتبارِ انَ الموقفَ المناسبَ يُتخذُ بعدَ درسِ كلِّ المعطيات..
وفي المعطياتِ فانَ جولاتِ التيارِ على القوى السياسيةِ ايجابيةٌ الى الآن، وما اُعلنَ من مواقفَ ضمنَ سقفِ التوقعات..
توقعاتُ البعضِ في المنطقةِ كذَّبتها الوقائع، فوصلَ حدُّ هذيانِ أحدِ وزراءِ الخارجية، مَن يشتري كلَّ سلاحِه حتى الرصاصات، الى التهديدِ بامتلاكِ قنبلةٍ نووية ، ولعلَ سخريةَ نظيرِه الاميركي بعض الجواب..
وخيرُ جوابٍ على التطوراتِ ما اعلنَه وزيرُ الدفاعِ الباكستانيُ بأنَ بلادَه لا يمكنُ لها ان تكونَ في حلفٍ معادٍ ضدَ ايران..