22-11-2024 03:11 AM بتوقيت القدس المحتلة

إيران تستعد لإزاحة السعودية من أسواق النفط الأوروبية

إيران تستعد لإزاحة السعودية من أسواق النفط الأوروبية

تستعد إيران بعد "رفع العقوبات" الغربية عنها لتحدي منافستها السعودية في منظمة "أوبك"، في سباق على المشترين الأوروبيين، وذلك من خلال خفضها سعر البيع الرسمي لشحنات الخام في شهر فبراير.

تستعد إيران بعد "رفع العقوبات" الغربية عنها لتحدي منافستها السعودية في منظمة "أوبك"، في سباق على المشترين الأوروبيين، وذلك من خلال خفضها سعر البيع الرسمي لشحنات الخام في شهر فبراير.

وأفادت وكالة "رويترز " أن إيران رفعت مستوى التخفيضات للخام الخفيف للشحنات المتجهة إلى شمال غرب أوروبا تسليم شهر فبراير/شباط المقبل، من 4.30 دولار للبرميل إلى 4.85 للبرميل عن متوسط السعر المرجح لخام القياس العالمي مزيج "برنت".

وقامت إيران بإجراء هذا الخصم قبل "رفع العقوبات" الدولية عنها، والتي كانت تحظر شحنات النفط إلى أوروبا.
وبموجب سعر البيع الرسمي، الذي نشر على موقع الشركة الإيرانية الإلكتروني، فإن هذا التخفيض يماثل خصما بلغ 4.85 دولار في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي كان أدنى سعر للبيع إلى شمال غرب أوروبا منذ بداية عام 2009.

                             Neft

ويبلغ الخصم المقدم للخام الثقيل حاليا 6.55 دولار للبرميل لشحنات تسليم شهر فبراير/شباط، مقابل خصم وصل إلى 6 دولارات كان لشحنات شهر يناير/كانون الثاني، والذي سجل أيضا أدنى مستوى في 7 سنوات.

وتتطابق تخفيضات أسعار النفط الإيراني الخفيف مع أسعار النفط السعودي "أراب لايت" لشمال غرب أوروبا تسليم شهر فبراير/شباط.

وتأتي هذه التخفيضات في وقت قررت فيه إيران مطلع الأسبوع الجاري زيادة إنتاجها النفطي بمعدل نصف مليون برميل يوميا، ما يؤكد عزمها على الاستفادة من دون تأخير حال دخول الاتفاق النووي حيز التطبيق و"رفع العقوبات" الغربية.

وخفضت "العقوبات الدولية" صادرات إيران من النفط الخام إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل يوميا سجلتها الجمهورية الإسلامية قبل عام 2012.

وأظهر مسح لوكالة "رويترز" متعلق بشأن إنتاج النفط الخام لمنظمة أوبك" نشر في الـ 5 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري أن إنتاج إيران من الخام بلغ 2.9 مليون برميل يوميا في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.