اكد "اللقاء الوطني" في بيان بعد اجتماعه الدوري، برئاسة زاهر الخطيب أنه "لم يفاجأ بترشيح سمير جعجع للعماد ميشال عون، وهي خطوة تم التحضير لها منذ فترة وشملت اطرافا عديدة من كلا التحالفين 8 و14 آذار".
اكد "اللقاء الوطني" في بيان بعد اجتماعه الدوري، برئاسة زاهر الخطيب أنه "لم يفاجأ بترشيح سمير جعجع للعماد ميشال عون، وهي خطوة تم التحضير لها منذ فترة وشملت اطرافا عديدة من كلا التحالفين 8 و14 آذار".
ورأى أن "انتخاب الرئيس في المرحلة الراهنة لم تكتمل ظروفه السياسية بعد، فلبنان يعيش أزمة نظام سياسي لا يمكن معالجة مشكلاته إلا بحلول متكاملة اولها الاتفاق على قانون انتخابي يحقق صحة التمثيل ويعتمد النسبية الكاملة في اطار لبنان دائرة انتخابية واحدة، وهذا القانون هو المدخل الحقيقي للاصلاح السياسي في لبنان".
واعتبر الخطيب ان "ما جاء في اعلان دعم ترشيح العماد عون يحمل بعض البنود الايجابية التي تحتاج الى ترجمة عملية، ومنها العداء للكيان الصهيوني الغاصب، ينقصه تبني استراتيجية دفاعية، ويتضمن بنودا اخرى مبهمة لناحية عدم اختيار شكل قانون الانتخاب الذي يحقق عدالة التمثيل السياسي في لبنان وعدم التزام ما نص عليه اتفاق الطائف لناحية العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا، الا اذا كان الهدف الانتقائية في اختيار البنود التي تناسب البعض على المستوى السياسي من اتفاق الطائف، وبخاصة لناحية اعتبار اسرائيل عدوا".
وأضاف "لا يقر اللقاء باعتماد حل القضية الفلسطينية كما ورد في البنود العشرة وفق قاعدة الارض مقابل السلام، وانما يعتبر ان لا حل للقضية الفلسطينية الا بتحرير فلسطين التاريخية وإعادة كل الحقوق الى اصحابها وعودة جميع اللاجئين الى وطنهم".
ودعا اللقاء الى "تطبيق كل بنود اتفاق الطائف وعدم الاكتفاء بتطبيق البنود الموقتة التي تنقل لبنان من حالة الصراعات الطائفية والمذهبية إلى دولة المؤسسات، واذا اردنا ان نحكم على اتفاق الطائف فيجب ان يطبق هذا الاتفاق بالكامل".