05-05-2025 04:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

تركيا ترفض بشدة اي تدخل عسكري في سورية

تركيا ترفض بشدة اي تدخل عسكري في سورية

اكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج الجمعة ان بلاده ترفض بشدة اي تدخل عسكري اجنبي في سورية كما ترفض اي مشاركة في هكذا تدخل في هذه الدولة المجاورة.

اكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج الجمعة ان بلاده ترفض بشدة اي تدخل عسكري اجنبي في سورية كما ترفض اي مشاركة في هكذا تدخل في هذه الدولة المجاورة. ونقلت قناة سي ان ان-ترك الاخبارية التلفزيونية عن ارينج قوله للصحافيين مساء الخميس "نرفض بشدة اي تدخل في سورية ونرفض اي عملية يطلب من تركيا ان تكون طرفا فيها ضد هذا البلد". واضاف ارينج. وهو ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة "هناك دول تقول ان تركيا ستتدخل في الاحداث الجارية في سورية. وهذا امر خاطئ تماما... ليس من المطروح البتة إرسال قوات (تركية) او حدوث تدخل تركي في سورية. كما لن نسمح (لدول) اخرى بالتدخل". واكد المسؤول التركي ان مثل هكذا سيناريو سيخلف تبعات ثقيلة على المنطقة.
  
وكانت تركيا انتهجت موقفا مشددا تجاه سورية. اذ حث رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان الثلاثاء الرئيس السوري بشار الاسد على التنحي. وتبحث تركيا امكان إقامة مناطق عازلة او منطقة حظر جوي على الحدود مع سورية للحيلولة دون تدفق اعداد ضخمة من السوريين في حال قيام القوات السورية بعمليات واسعة في مناطق قريبة منها.

 

اوغلو: مهلة الجامعة العربية "فرصة اخيرة" لسورية
من جهته، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان المهلة التي حددتها الخميس الجامعة العربية لدمشق ومدتها 24 ساعة للموافقة على ارسال بعثة المراقبين تحت طائلة فرض عقوبات عليها. هي "فرصة اخيرة" للنظام السوري. وقال داود اوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة في اسطنبول "انها فرصة اخيرة. فرصة جديدة لسورية"، مناشدا القيادة السورية اغتنام هذه الفرصة. ودعا داود اوغلو "دمشق الى الموافقة اليوم على بعثة المراقبين حتى يتسنى وقف نزيف الدم في البلد". واضاف داود اوغلو "نعتقد انه بات من اللازم وضع حد لمعاناة الشعب السوري".

 

واسف اوغلو في حديث آخر له الجمعة "لصمت سورية حيال انذار الجامعة العربية التي طلبت منها الموافقة على ارسال بعثة المراقبين تحت طائلة فرض عقوبات عليها"، واعتبر ان "مسعى الجامعة العربية هو فرصة أخيرة وجديدة للنظام السوري وهي مهمة لسورية واختبار لحسن نياتها"، واضاف "اذا لم يكن لدى سوريا ما تخفيه حول الوضع في مدنها واذا كان لديها حسن النية لانشاء اطار سلمي عندها كان يمكن ان نتوقع ان تقول نعم لهؤلاء المراقبين"، وتابع ان "صمتها يعزز الهواجس حول الوضع الانساني والشبهات حول ما يحصل في المنطقة".