27-11-2024 09:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

الوزير خليل: نأمل أن يدفع الحراك السياسي الأخير لإطلاق عجلة الدولة بانتخاب رئيس

الوزير خليل: نأمل أن يدفع الحراك السياسي الأخير لإطلاق عجلة الدولة بانتخاب رئيس

امل وزير المالية حسن خليل في ان "يدفع الحراك السياسي الأخير باتجاه التوافق على إطلاق عجلة الدولة من خلال الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن خلال إعادة الإنتظام إلى عمل مجلس الوزراء ومجلس النواب".


امل وزير المالية حسن خليل في ان "يدفع الحراك السياسي الأخير باتجاه التوافق على إطلاق عجلة الدولة من خلال الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن خلال إعادة الإنتظام إلى عمل مجلس الوزراء ومجلس النواب"، مؤكدا أن "لبنان أمام تحديات كبرى هذه السنة على الصعيدين الاقتصادي والمالي، وهذا يتطلب وجود دولة ومؤسسات تتولى متابعتها".

وكان خليل يتحدث خلال حفل أقيم مساء أمس الجمعة في فندق "هيلتون الحبتور"، لتكريم عدد من موظفي إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي) الذين بلغوا سن التقاعد، إضافة إلى عدد من المميزين في كل مديرياتها، في حضور رئيس الريجي مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي وأعضاء لجنة الادارة المهندس جورج حبيقة والمهندس محمود سنجقدار والدكتور عصام سلمان والمهندس مازن عبود، وممثلي سلطة الوصاية.

ونابع خليل "في كل مناسبة تتصل بعمل الريجي أشعر بالفخر والإعتزاز وأزداد ثقة بهذا الوطن، وفي كل مرة كنا نشهد على التطوير والإبداع والعمل نحو المستقبل. لم نشعر يوما أننا ندور في مثل الحلقة المفرغة التي ربما ندور فيها على المستوى السياسي، تعطيلا للمؤسسات وهدرا لثقة الناس بالوطن وضربا لإيمانهم به. كنا نرى عكس ذلك في مؤسسة نريد لكل مؤسسات الوطن أن تشبهها، وهي الريجي".

ورأى أن "الريجي أظهرت القدرة على النجاح واستطاعة مؤسسات الدولة العامة، اذا خلصت الإرادات والنيات، أن تنتج وأن تبدع وأن تنجح وأن تسجل الكثير من العلامات الفارقة في سياق عمل الدولة. نحن اليوم نجدد ثقتنا وإيماننا بأننا على الطريق الصحيح وبأننا نحقق ربحا للوطن يتجاوز البعد المادي إلى إعادة إنتاج صورة الإدارة والوظيفة العامة والمسؤولية في ممارسة شؤون هذه الوظيفة".

وأشاد بـ "التكامل الطبيعي والمميز بين الإدارة العامة والموظفين وهو يشكل عنصرا أساسيا من عناصر نجاح أي عمل من خلال بناء الثقة بين الموظف والإدارة، وجعلها متجاوزة للحدود التي تنظم العلاقة في إطار القانون، لتصبح علاقة البيت والمجتمع والأهل والمسؤولية الإجتماعية بالدرجة الأولى".