احيت قيادة الجيش وعائلة الشهيد المغوار النقيب أحمد محمود طبيخ، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده في مواجهات رأس بعلبك، وذلك في حسينية بلدة دورس في قضاء بعلبك، في حضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن.
احيت قيادة الجيش وعائلة الشهيد المغوار النقيب أحمد محمود طبيخ، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده في مواجهات رأس بعلبك، وذلك في حسينية بلدة دورس في قضاء بعلبك، في حضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائبين أميل رحمة وكامل الرفاعي، وشخصيات عسكرية وحزبية ودينية وفعاليات المنطقة.
وبعد عرض نبذة عن حياة الشهيد في السلك العسكري والنشيد الوطني، ألقى الحاج حسن كلمة استهلها بالسؤال عن "الهبات والتسليح والزيارات المكوكية، التي كانت تحصل وتعد بالتسليح للجيش اللبناني"، معتبرا أن "كل الوعود تبخرت"، مستفهما "اذا كان من عجز عن التسليح، وأن ليس لديهم اموال، فكيف يؤمنون التاو للارهابيين، وهم نفس الجهات، الذين وعدوا بتسليح الجيش يعملون على تسليح الارهابيين في سوريا ويمنعون السلاح عن الجيش اللبناني؟ ولماذا يتوفر المال هناك وهو غير متوفر هنا؟".
ودعا الوزير الحاج حسن الى "محاسبة الدول التي ترعى الارهاب بالدرجة الاولى، والتي اعطت المساحات للتعليم بالجامعات والمساجد بنشر هذا الفكر التكفيري الارهابي، حتى من وضعوا السيارات المفخخة وخطفوا المطرانين، ودمروا كنيسة الموصل بالامس"، مؤكدا ان "كل ذلك هو حصيلة هذا الفكر، الذي يجب محاسبته، فهو نتاج مدرسة حصلت على الاموال والامكانيات والتسهيلات".
واشاد بـ "تضحيات وصمود الجيش اللبناني والمقاومة"، مؤكدا "استكمال قتال التكفيريين ومحاسبة من زرع الارهاب ودرب وسلح وسهل ودرس واعطى امكانية لهؤلاء، الذين قتلوا من السنة، اكثر مما قتلوا من المسيحيين والشيعة ومن العرب والاوروبيين والاطفال والنساء، بعدما استباحوا الوطن العربي وحولوه الى اشلاء في امة اصبح ثلث عددها من الارهابيين والثلث الآخر من الفقراء، ولن تستقيم الامور ودم احمد، ليس فقط بسقوط الارهابيين، بل بسقوط الطواغيت الذين الحقوا بالامة ما وصلت اليه من ظلم ولو بعد حين".
من جهته اكد النائب رحمة انه "لولا امثال الشهداء مثل احمد طبيخ وجورج رحمة وحسان اللقيس ومحمد منتش، الذي قدم التحية للسيدة العذراء، لكان معظم اللبنانيين في قبرص، او في مكان آخر، ولكان الارهابيون يتحركون داخل وطننا بكل حرية، وما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا"، معتبراً ان "هؤلاء الشهداء هم الاستحقاق، وبعد ان نفيهم حقهم نذهب الى اكبر الاستحقاقات"، مشيراً الى ان عرفان جميلنا لهم كبير وتضحياتهم اكبر.
بدوره راى والد الشهيد العميد محمود طبيخ بأن ولده حل فارسا مغوارا مدافعا عن حدود الوطن بوجه الارهابيين في تله الحمرا في راس بعلبك، ويكفيني فخرا بأن ولدي سقط شهيدا وقد خدمت 33 عاما في سلك الجيش ونلت رتبه عميد، وافضل كلمة على قلبي هي اني والد شهيد سقط دفاعا عن الوطن".