25-11-2024 06:35 PM بتوقيت القدس المحتلة

القدرات الفعلية متوفرة لتأسيس اتحاد وسائل الإعلام الإسلامية

القدرات الفعلية متوفرة لتأسيس اتحاد وسائل الإعلام الإسلامية

أكد المحلل السياسي الايراني مجتبي شاكري أن القدرات الفعلية لتأسيس اتحاد وسائل الإعلام الإسلامية متوفرة و نظراً للدور الإيراني في المنطقة والعالم الإسلامي

أكد المحلل السياسي الايراني «مجتبي شاكري» أن القدرات الفعلية لتأسيس اتحاد وسائل الإعلام الإسلامية متوفرة و نظراً للدور الإيراني في المنطقة والعالم الإسلامي فبإمكاننا توفير المجال لتحقيق هذا الهدف. وأشار «مجتبي شاكري»، المحلل السياسي الايراني وعضو المجلس المركزي لجميعة "تضحويين" الايرانية في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) إلى قدرة الإستكبار العالمي في إدارة وسائل الإعلام المختلفة قائلاً: يكون الصهاينة وراء الإمبريالية الخبرية أي يحدّدون إتجاهات وسائل الإعلام واستراتيجياتها ومن الطبيعي أن يقوموا بتنظيم الأخبار وفقاً لمصالحهم حتى يتمكنوا من تجسيد موجة الأحداث الحالية رأساً على عقب ولصالحهم.


وتابع قائلاً: ما يجري حالياً بين الشعوب هو أن رسالة الثورة الإسلامية الإيرانية ومطالبة العدالة والإعتقاد الديني قد نشرت بينهم حيث لم تصدّق شعوب العالم قدرة هذه الموجة التي تشكلت في هذه المدة في مصر وتونس والبحرين ولم يتوقعوا أن يرفع الناس شعار "مطالبة الإسلام" بجميع ما في طاقتهم.


وصرّح قائلاً: هذا الأمر يشير إلى أن الإمبرالية الخبرية قد قامت بتغطية الحقائق رأساً على عقب لأن الواقع يغاير بالكامل مع ما كانوا يرسمونه.
وتطرّق إلى فشل وسائل الإعلام المجهّزة الغربية في مواجهة هذه الأحداث وتقديم تفاسير صحيحة لها قائلاً: سجّلت الأحداث الأخيرة فضيحة كبرى وفريدة في تاريخ الإمبريالية الخبرية؛ كانت تسعي وسائل الإعلام هذه لإضمار موجة الصحوة الإسلامية وموجة الإحتجاجات التي تجري حالياً في إمريكا لكن لم تنجح.


وأشار إلى التصرف السخيف للشرطة الإمريكية مع موجة الإعتراضات قائلاً: كانت هذه التصرفات التي تم إنعكاسها في الواقع ووسائل الإعلام العالمية نموذجاً بارزاً لفشل تحاليل وسائل الإعلام التابعة للسلطة العالمية.
كما أشار «مجتبي شاكري»، المحلل السياسي الايراني وعضو المجلس المركزي لجميعة "تضحويين" الايرانية إلى نظرية المنظرين الشهيرين الغربيين حول مستقبل ونهاية حياة البشرية قائلاً: كان يدعي هؤلاء بأن الليبرالية الديمقراطية هي نهاية التاريخ وجنة البشرية لكن قد وقفت هذه الليبرالية الديمقراطية أمام 99 في المائة؛ الأمر الذي قد أثار فضيحة كبرى لهم وسيؤدي إلى إنهيار النظام الرأسمالي الذي يشبه بيت العنكبوت في الضعف والوهن.