بلدة ربيعة، معقل ثانٍ في عهدة الجيش السوري بعد أكثر عشرة أيام على سيطرته على بلدة سلمى، المعقل الأول للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي.
بلدة ربيعة، معقل ثانٍ في عهدة الجيش السوري بعد أكثر من عشرة أيام على سيطرته على بلدة سلمى، المعقل الأول للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي.
لا تقل "ربيعة" اهمية عن "سلمى"، وإن كانت أصغر منها حجماً، فهي تُعد أهم منطقة في جبل التركمان، وقاعدة لوجستية وتدريبية للمجموعات المسلحة حيث تنتشر في محيطها معسكرات التدريب ومخازن الأسلحة وأماكن الاجتماعات.
وبسقوط معاقل المسلحين في بلدة ربيعة يكون جبل التركمان قد سقط كلياً، وخسرت المجموعات المسلحة أفضلية جغرافية من الصعب جداً تعويضها في تلك المنطقة في الفترة المقبلة.
ويتواجد في ناحية ربيعة الجبلية أخطرُ قادة المجموعات المسلحة، وهم من جنسيات شيشانية وقوقازية، ويحظون برعاية ضباط من الاستخبارات التركية التي توفر الدعم اللوجستي والمالي بعد فتح الحدود الشمالية لهذه المجموعات منذ فترة طويلة
وبالسيطرة على ربيعة، يبقى على الجيش تأمين الجبال الممتدة باتجاه الشمال نحو الحدود التركية، وهناك بعض القرى كـ"البيضا" وقرى صغيرة تبعد نحو 7 كيلومترات عن الحدود القريبة لجبل التركمان، أما في جبل الاكراد، فتبقى قرية كبانا وتلّتا 1112 و1154 وكنسبا حيث يتواجد المسلحون.