اشار مفتي صور وجبل عامل حسن عبدالله الى ان "اي اتفاق او تقارب بين الافرقاء اللبنانيين يعزز عملية النهوض الوطني ويقلص من الاصطفافات الحادة التي انهكت الوطن والمواطن".
شارك المسؤول الثقافي المركزي في "حركة امل" مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله في احتفال تأبيني في دير عامص، ودعا الى "تعزيز آفاق الحلول الداخلية واعتماد الحوار كسبيل وحيد لخلاص لبنان"، مشيرا الى ان "اي اتفاق او تقارب بين الافرقاء اللبنانيين يعزز عملية النهوض الوطني ويقلص من الاصطفافات الحادة التي انهكت الوطن والمواطن".
واشار الى "ان الاستمرار في لعبة الانتظار او الرهان على المتغيرات الخارجية يزيد من التعقيدات ومن اطالة الازمة"، معتبراً ان "الخلل السياسي القائم منشأه الطائفية السياسية ولو اتخذ لبوسا آخر او اشكالا متعددة"، مؤكدا "ان تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل المجلسين النيابي والوزاري والخلل في الادارات والمؤسسات، سببه الاساسي هذه الطائفية السياسية البغيضة التي تتناقض مع اتفاق الطائف، حيث اعتبر ان لبنان وطن نهائي للجميع".
ودعا المفتي عبدالله "الى تعزيز لغة الخطاب السياسي والديني والاجتماعي، والى الابتعاد عن التشنج الطائفي والمذهبي واعتماد الحوار الهادىء بيننا"، مشيداً "بالحوارات القائمة حاليا العامة والثنائية لانها تخفف من الاحتقان"، داعيا "الى مقاربة الامور والقضايا بما يخدم ويؤسس لبناء سلطة قائمة على الشراكة الحقيقية وعلى تكامل الارادات المخلصة والى البدء فعليا بورشة بناء الدولة المرتجاة التي تشكل طموح المواطن وملاذه في وطنه النهائي".
