التقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض عددا من مدراء المدارس في منطقة شبعا والعرقوب، وذلك في خلال زيارة تفقدية لمدارس المنطقة على رأس وفد من حزب الله وقد عقد لقاء في مدرسة بلدة شبعا الابتدائية الرسمية.
التقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض عددا من مدراء المدارس في منطقة شبعا والعرقوب، وذلك في خلال زيارة تفقدية لمدارس المنطقة على رأس وفد من حزب الله وقد عقد لقاء في مدرسة بلدة شبعا الابتدائية الرسمية، في حضور مدير المدرسة حاتم غانم، وعدد من مدراء المدارس وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية فيها، بالإضافة الى بعض الفعاليات التربوية في المنطقة.
وقدم النائب فياض لمدراء المدارس مساهمات نقدية لتزويد المدارس بمادة المازوت التي تستخدم للتدفئة في إطار مواجهة العواصف الباردة التي تضرب لبنان حاليا، وللحفاظ على استمرارية الأيام الدراسية من دون معوقات مناخية.
ولفت النائب فياض إننا "على جاري عهد المقاومة في كل عام، نسعى بهذه الحدود المتواضعة إلى مساعدة أهلنا في شبعا وبعض بلدات العرقوب بمادة المازوت في هذا الشتاء البارد، وفي هذه المنطقة المعروفة بمناخها القارس"، معتبرا أن "منطقة العرقوب هي بيئة مقاومة، كما هي حاضنة للمقاومة بأهلها وتضاريسها، ولذلك نقدم ما نقدمه دون منة، بل واجبنا تجاه أهلنا الذين يستحقون أكثر من ذلك، ونحن عندما نقوم بهذه الخطوة، فإنما نعوض في الأصل غياب الدولة التي بلغت حدا بعيدا من الترهل والعجز عن القيام بدورها تجاه مواطنيها".
ورأى أن "ما يعيق بناء الدولة وتفعيل مؤسساتها هي هذه المداخلات الإقليمية التصعيدية التي تصادر قرارات اللبنانيين وترهنهم لحسابات البعض ومصالحه، في حين أن الوعود بدعم الجيش والقوى الأمنية تبين أنها وعود ورطت لبنان بعقود والتزامات عديدة"، داعيا "الفريق الآخر إلى ممارسة استقلالية القرار السياسي اللبناني، والإقلاع عن الارتهان للخارج".
بدوره شكر غانم للنائب فياض على هذه اللفتة الكريمة بتقديم الدعم بمادة المازوت للمدارس الرسمية التي "هي بأمس الحاجة لها في هذه الظروف المناخية الصعبة لتدفئة الطلاب، سيما وأن بعض المدارس تعتمد التعليم بدوامين صباحي ومسائي، فتستهلك هذه المادة بشكل كبير"، مؤكدا أن "هذه الالتفاتة الكريمة من قيادة حزب الله والمقاومة ليست جديدة، بل إننا تعودنا على ذلك، وهي خطوة من مسلسل خطوات قد سبقتها في دعم المدارس في شبعا والمناطق المجاورة".