27-11-2024 04:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

لقاء الأحزاب: القلق الأميركي الصهيوني يزداد بفعل تعزز معادلة الجيش والشعب والمقاومة

لقاء الأحزاب: القلق الأميركي الصهيوني يزداد بفعل تعزز معادلة الجيش والشعب والمقاومة

أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية بشدة هجوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المقاومة في لبنان،


أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية بشدة هجوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المقاومة في لبنان، مؤكدا ان هذا الهجوم إنما هو تأكيد على أن أميركا باتت، كما العدو الصهيوني، قلقة و منزعجة من تنامي قدرات المقاومة، لا سيّما على ضوء انتصارات حلف المقاومة ضد قوى الإرهاب التكفيري في سورية و العراق و لبنان، و تبدل موازين القوى الإقليمية و الدولية في صالح حلفاء المقاومة، و هو الأمر الذي زاد من قلق العدو الصهيوني، و الذي عبّر عنه في النقاشات الأخيرة التي جرت في مؤتمر مركز الأبحاث القومي في تل أبيب.

واكد اللقاء أن هذا القلق الأميركي الصهيوني يزداد أيضاً بفعل تعزز معادلة الجيش و الشعب و المقاومة في لبنان، و تنامي الاحتضان الشعبي للمقاومة محلياً و إقليمياً.

واعتبر اللقاء أن هجوم كيري على المقاومة إنما يستهدف كل الشعب اللبناني، وأكد أن أميركا إنما تنطلق في موقفها هذا من منظار المصلحة الإسرائيلية، ومواقفها الأخيرة مدانة بكل المعايير.

واشاد اللقاء بالإنجازات الميدانية المتواصلة التي حققها ويحققها كل يوم الجيش العربي السوري و حلفاؤه، و التي كان آخرها تطهير بلدة ربيعة في ريف اللاذقية من الجماعات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي شكّل ضربة قاصمة للمخطط التركي في سعيه إلى إقامة منطقة عازلة في هذه المنطقة المحاذية للحدود مع تركيا.

ورأى اللقاء أن هذه الإنجازات الميدانية التي تشمل جبهات القتال كافة، عززت الموقف السياسي لسورية و حلفائها في المفاوضات، و أجبرت الولايات المتحدة الأميركية على التراجع عن موقفها وممارسة الضغوط على الجماعات السورية الموالية لها للتسليم بالشروط الروسية- السورية- الإيرانية لعقد جنيف 3.

وأدان اللقاء الموقف الذي أعلنه رئيس السلطة الفلسطينية بالأمس، و عبّر فيه عن تمسكه بمواصلة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، و إقدام السلطة على منع العمليات ضد جنود الإحتلال و المستوطنين.

وراى أن هذا الموقف إنما يشكل خدمة كبيرة للعدو الصهيوني نتيجة تمكن عمليات الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة من ضرب منظومته الأمنية و زعزعة الأمن و الإستقرار داخل كيان العدو، و كذلك نجاحها في إعادة الصراع إلى نقطة البداية، و بعث روح المقاومة من جديد و التبشير بولادة جديدة للنضال الوطني الفلسطيني ضد الإحتلال بعد أن ثبت للمرة الألف سقوط المراهنة على الحلول السلمية مع العدو الصهيوني.