اوردت الصحف الجزائرية الثلاثاء ان شخصا خامسا حاول الانتحار باضرام النار في نفسه في مدينة الوادي جنوب شرق العاصمة على الحدود مع تونس.
اوردت الصحف الجزائرية الثلاثاء ان شخصا خامسا حاول الانتحار باضرام النار في نفسه في مدينة الوادي جنوب شرق العاصمة على الحدود مع تونس. احتجاجا على ظروفه المعيشية السيئة مما تسبب باصابته بحروق طفيفة. وقالت جريدة "الخبر" ان "الشاب معامير لطفي البالغ من العمر 35 سنة وهو أب لستة اطفال اضرم النار في جسده صباح امس (الاثنين). داخل مقر المجلس الشعبي الولائي (مجلس المحافظة) بالوادي احتجاجا على البطالة وحرمانه من السكن".ونقلت الصحف عن رئيس المجلس الشعبي الولائي قوله ان الشاب "تقدم اليه يطلب سكنا ومنصب عمل. فأجابه بأنه ليس الجهة التي تمنح السكن ومناصب الشغل. فهدد بأنه سيحرق نفسه إن لم تتحقق مطالبه وما هي إلا دقائق قليلة حتى عاد مجددا بقارورة ملأها بالبنزين من سيارته متجها نحو مكتب رئيس المجلس وهو يصرخ ثم صب البنزين على نفسه وأشعله بولاعة".