أفاد وزير النفط والثروة المعدنية السوري سليمان العباس أن قطاع التكرير شهد تحسنا بعد استقرار الخط الائتماني الإيراني وانتظام وصول ثلاث ناقلات نفط إلى سوريا شهريا.
أفاد وزير النفط والثروة المعدنية السوري سليمان العباس أن قطاع التكرير شهد تحسنا بعد استقرار الخط الائتماني الإيراني وانتظام وصول ثلاث ناقلات نفط إلى سوريا شهريا.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن الوزير الثلاثاء قوله إن توزيع المشتقات النفطية قد تحسن العام الماضي، بالرغم من قيام بعض تجار الأزمات بالمتاجرة بها في السوق السوداء.
ولفت العباس في تصريح للصحيفة السورية إلى أن خسائر قطاع النفط منذ بدء الأزمة بلغت أكثر من 60 مليار دولار، موضحا أن الخسائر ازدادت نتيجة استمرار اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على المنشآت النفطية، ولاسيما الغازية منها.
وقال العباس: "إن ضربات طيران التحالف الغربي، الذي استهدف بشكل مباشر البنى التحتية وآبار النفط والغاز، سببت أضرارا مادية كبيرة، وخاصة في الأبنية ومعدات الضخ الرئيسية، مع معاناة القطاع من ظروف تشغيلية صعبة".
وعزا العباس ارتفاع نسبة مبيعات المحروقات في العام الماضي إلى زيادة أسعار مبيع المشتقات النفطية أكثر من مرة.
ووفقا لصحيفة "الوطن" فإن سعر المشتقات النفطية، وخاصة المازوت ارتفع بمقدار الضعف في عام 2015، وصعد سعر الليتر من 60 ليرة في عام 2014 إلى 150 ليرة في العام الماضي.
1