يستأنف البرلمان الليبي المعترف به دوليا اليوم الثلاثاء مناقشة اتفاق السلام الذي ترعاه الامم المتحدة. بعد يوم من رفضه منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي شكلت استنادا الى هذا الاتفاق
يستأنف البرلمان الليبي المعترف به دوليا اليوم الثلاثاء مناقشة اتفاق السلام الذي ترعاه الامم المتحدة. بعد يوم من رفضه منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي شكلت استنادا الى هذا الاتفاق، ودعوته الى تقديم تشكيلة حكومية جديدة مصغرة.
وأعلن البرلمان على موقعه على الانترنت أن جلسة اليوم ستناقش الاتفاق السياسي ومسالة تعديل الاعلان الدستوري الصادر عام 2011 في حال اعتماد الاتفاق بشكل نهائي.
كما يشمل جدول اعمال الجلسة بحث عمل لجنة الحوار المكلفة بتمثيل البرلمان في المفاوضات مع بعثة الامم المتحدة، ومسألة عودة مجموعة من النواب المقاطعين لحضور جلسات البرلمان.
وينص اتفاق الامم المتحدة الذي وقعه اعضاء في البرلمان المعترف به في طبرق (شرق) وبرلمان طرابلس الموازي غير المعترف به في منتصف كانون الاول/ديسمبر، على تشكيل حكومة وحدة وطنية توحد السلطتين المتنازعتين على الحكم منذ منتصف العام 2014.
ويحظى الاتفاق بدعم دولي، لكنه يلقى معارضة رئيسي البرلمانين في طبرق وفي طرابلس.