اقيل الثلاثاء ستة شرطيين اميركيين قتلوا اسودين اعزلين بفتح النار واطلاق 137 رصاصة على سيارتهما، وذلك بعد ثلاث سنوات على عملية مطاردة في كليفلاند بولاية اوهايو .
اقيل الثلاثاء ستة شرطيين اميركيين قتلوا اسودين اعزلين بفتح النار واطلاق 137 رصاصة على سيارتهما، وذلك بعد ثلاث سنوات على عملية مطاردة في كليفلاند بولاية اوهايو .
وتامل السلطات في ان يسمح التسريح بـ "اغلاق" الملف في مدينة تحاول اعادة الثقة بين الاقليات وقوات الامن بعد اخطاء ارتكبتها الشرطة حيال مشتبه بهم سود.
وكانت اصابع الاتهام وجهت الى شرطة كليفلاند في قضية الصبي تامير رايس (12 عاما) الذي كان يلهو على الرصيف قرب حديقة عامة بمسدس بلاستيكي عندما قتله شرطي في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
واكدت مدينة كليفلاند انها ستراقب انشطة قوات الشرطة بشكل افضل وفقا لاتفاق ابرم في ايار/مايو مع وزارة العدل.
واعلن عن الاتفاق بعد يومين على تظاهرات في شوراع المدينة احتجاجا على تبرئة شرطي ملاحق في حادث اطلاق نار في 2012.
وكان مايكل بريلو (31 عاما) احد العناصر الـ 13 المتورطين في المطاردة التي استمرت على 35 كلم وقتل اثرها تيموثي راسل وماليسا ويليامز.
وكانت اطلقت 137 رصاصة على السيارة منها 49 اطلقها مايكل بريلو وحده، وكان الاخير اطلق رصاصاته الـ 15 الاخيرة عندما كان على غطاء محرك سيارة الشيفروليه التي كان المشتبه بهما في داخلها.
واعتبرت سلطات المدينة ان الشرطيين عرضوا حياة زملائهم للخطر باطلاق 137 رصاصة في غضون 20 ثانية. وانتقد رئيس البلدية فرانك جاكسون الفترة الزمنية الطويلة لمعاقبة هؤلاء الشرطيين.