اعربت الاستخبارات الداخلية الالمانية عن قلقها الاربعاء ازاء تزايد المنتمين الى التيار التكفيري بينما تتزايد مخاطر شن اعمال عنف من قبل اليمين المتطرف مع تدفق اللاجئين وخصوصا بعد اعمال العنف في كولونيا خلال احتفالات راس ال
اعربت الاستخبارات الداخلية الالمانية عن قلقها الاربعاء ازاء تزايد المنتمين الى التيار التكفيري بينما تتزايد مخاطر شن اعمال عنف من قبل اليمين المتطرف مع تدفق اللاجئين وخصوصا بعد اعمال العنف في كولونيا خلال احتفالات راس السنة.
واعلن مكتب حماية الدستور امام صحافيين احصاء 8350 تكفيريا نهاية العام 2015 في مقابل 7900 في التقرير السابق الذي صدر في ايلول/سبتمبر.
وبات عدد الاشخاص الذين غادروا المانيا الى سوريا والعراق للالتحاق بصفوف الجماعات المسلحة 790 شخصا (740 في ايلول/سبتمبر) عاد ثلثهم منذ تلك الفترة الى البلاد بينما قتل 130 شخصا.
من جهة اخرى، احصت الاستخبارات 230 محاولة للتكفيريين الاتصال بمهاجرين في مراكز استقبال طالبي اللجوء.
واعلن رئيس الاستخبارات الداخلية هانس يورغن ماسن ان الوضع الامني "خطير" وان المعلومات التي حصلت عليها اجهزته حول شن هجمات محتملة في المانيا كانت العام 2015 اكبر بثلاثة اضعاف مقارنة بـ 2014.
كما اعرب عن القلق ازاء التعبئة المتزايدة لدى اليمين المتطرف مع وصول 1.1 مليون طالب لجوء الى المانيا في 2015، وايضا حيال المواقف المعادية للمهاجرين بين فئة متزايدة من السكان ليست مرتبطة بحركات متطرفة.
وتابع ماسن "هناك خطر ان يؤدي نشوء هامش بين اليمين المتطرف ومحافظي اليمين والسكان غير الراضين الى احتمال وقوع اعمال عنف".
واعرب عن قلقه ايضا حيال "التطرف المتزايد في الدعاية المعادية لطالبي اللجوء لدى متطرفي اليمين"، بعد اعمال العنف في راس السنة في كولونيا التي نسبت في غالبيتها الى رعايا دول عربية.
وسجلت شرطة كولونيا التي تعرضت لانتقاد شديد حول تعاملها مع اعمال العنف الف شكوى مئات منها حول اعتداءات جنسية، كما شهدت المانيا منذ عام تجدد الهجمات على مراكز استقبال اللاجئين.
واظهرت استطلاعات الراي ان مزيدا من السكان ينتقدون السياسة التي تنتهجها حكومة المستشارة انغيلا ميركل ازاء المهاجرين رغم تعهدها الحد من عددهم من خلال اعتماد حلول اوروبية.