رأى الوزير السابق فايز شكر، انه "بقدر ما وضعت الطبخة الرئاسية على نار قوية من خلال اللقاءات العديدة، الا ان الاجواء السياسية والدبلوماسية الداخلية والخارجية تدل على ان هذا الاستحقاق برسم التجميد وسط مقادير جديدة لكن على ن
رأى الوزير السابق فايز شكر، انه "بقدر ما وضعت الطبخة الرئاسية على نار قوية من خلال اللقاءات العديدة، الا ان الاجواء السياسية والدبلوماسية الداخلية والخارجية تدل على ان هذا الاستحقاق برسم التجميد وسط مقادير جديدة لكن على نار خفيفة تسهم في انضاجها في الوقت المناسب".
ولفت الى ان " آلية الترشيح التي اتبعت لم تصل الى الخاتمة المرجوة كان لا بد من العودة الى تجارب اخرى ابتداء من نقطة الصفر التي تحدد هيكلية التنفيذ والتوافق على انجاز الاستحقاق الرئاسي".
واعتبر شكر انه "مهما تنكر السياسيون لطبيعة الضرورة في ملء الشغور في هذا الملف الهام والضروري بعد حالة الفراغ المستعصية من حيث الوفاق والتوافق، فان كل الوقائع تدل على ان الطباخين انشغلوا بتحديد لون وشكل وحجم الرئيس الجديد، بينما المطلوب وفي هذه المرحلة الدقيقة التخلي عن المصالح الذاتية والكف عن المزايدات والكيدية، والتعاون بما فيه مصلحة الشعب الذي يرزح تحت ظل الازمات المالية والاقتصادية والامنية في ظل ظروف داخلية واقليمية ودولية صعبة لا بد من مواجهتها بموقف متجانس ومتعاون".
وأعلن "ان الاوساط الدبلوماسية تجمع على ان انعقاد مؤتمر جنيف 3 تحت اشراف الامم المتحدة هو لوضع حد للحرب المستمرة منذ اكثر من خمس سنوات، والهدف منه حسم المسائل العالقة في مسار عملية السلام في سوريا".
واشار شكر الى ان "الموقف السوري الرسمي من هذه المسألة موقف مبدئي مبني على استراتيجية اعتمدتها القيادة السورية طوال مرحلة نضالاتها، بعد معاناة مريرة شهدتها دمشق من جراء تمسكها بهذه الثوابت، حيث قبلت التحدي وصمدت في وجه كل الضغوط التي تعرضت لها على كل المستويات"، موضحاً انه "مع بدء العد العكسي لمفاوضات جنيف 3 تعلق الآمال على صيغة سلام تنهي الحرب الدائرة في سورية وان ينجم عن هذا اللقاء تحقيق تطلعات الشعب السوري، الهادفة الى وضع حد لحرب شنت على بلاده ولا تزال مستمرة وتحقيق خطوات جدية على جميع مسارات الصراع ليس في سورية بل في كل منطقة الشرق الاوسط".