خُلطت المقاعدُ ولم تُخلط الاوراقُ على طاولةِ الحوار، فَصُوِّبَت اعينُ المتحاورينَ في عينِ التينة على انقاذِ مجلسِ الوزراء، لِتُرتَّبَ الملفاتُ باَولويةِ التعييناتِ العسكرية، فجلسةٍ حكوميةٍ غداً بنصابٍ سياسيٍ مكتمل..
خُلطت المقاعدُ ولم تُخلط الاوراقُ على طاولةِ الحوار، فَصُوِّبَت اعينُ المتحاورينَ في عينِ التينة على انقاذِ مجلسِ الوزراء، لِتُرتَّبَ الملفاتُ باَولويةِ التعييناتِ العسكرية، فجلسةٍ حكوميةٍ غداً بنصابٍ سياسيٍ مكتمل..
اكتملَ نصابُ المواقفِ بضرورةِ تفعيلِ العملِ الحكومي، ما دامَ الجميعُ بانتظارِ نضوجِ الملفِ الرئاسي، الذي واِن غابَ عن المداولاتِ فانه ارخَى بظلالِه على التصريحات..
وبِظلِّ الواقعِ الميداني والسياسي في المنطقةِ ولبنان، استمرَّت التصريحاتُ الاسرائيليةُ على عنوان: اَنَ حزبَ اللِه التهديدُ الاكبرُ على امنِهم، ومن التحدياتِ الاكثرِ تعقيداً في تاريخِهم..
فالتقديرُ السنويُ لجيشِ العدوِ انَ أيَ مواجهةٍ معَ حزبِ الله ستكونُ أصعبَ الحروبِ التي تخوضُها تل ابيب، معَ قدرتِه على تحويلِ شَمالِها الى فوضَى عارمة ، واسقاطِ طائراتِها الحربيةِ وشلِّ مطاراتِها، واَسرِ جنودِها..
فماذا سيقولُ المأسورون بعباراتِ الحقدِ والتضليلِ ضدَ حزبِ الله من لبنانيينَ وغيرِ لبنانيين؟
اَلا تكفي شهادةُ العدوِ الصهيوني في تقاريرِه الاستراتيجيةِ لتوضيحِ استراتيجيةِ حزبِ الل الوطنيةِ والقومية؟ من اَنَ بندقيتَه كانت وما زالت تؤلـمُه، ولن تَرحمَ ربيبَه التكفيريَ الذي اعلنَ الصهاينةُ في غيرِ مكانٍ انهم لن يدَعُوا محورَ المقاومةِ ينتصرُ عليه.. وعليهِ فانَ من حقِ هذا العدوِ ان يخاف، ومن حقِ مَن تقاطعت مصالحُهم واحقادُهم معه ان يَعيشوا التشتتَ والضياع..