21-11-2024 09:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

النفط يستقر بعد قفزة نوعية

النفط يستقر بعد قفزة نوعية

استقرت أسعار النفط الخميس بعد أن قفزت في الجلسة السابقة بنسبة 4% على خلفية إشارات إلى تعاون محتمل بين روسيا ومنظمة "أوبك" في سوق النفط.

النفط يستقر بعد قفزة نوعية
استقرت أسعار النفط الخميس بعد أن قفزت في الجلسة السابقة بنسبة 4% على خلفية إشارات إلى تعاون محتمل بين روسيا ومنظمة "أوبك" في سوق النفط.

وارتفعت العقود الآجلة لمزيج "برنت" العالمي تسليم شهر مارس/اَذار المقبل بنسبة 0.18% أو 6 سنتات إلى 33.16 دولار للبرميل. وبلغ سعر التسوية للخام العالمي 33.10 دولار للبرميل، وهو أعلى بنسبة 4.1% عن سعر التسوية السابق.

بينما هبطت عقود خام القياس الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" تسليم الشهر نفسه بنسبة 0.15% أو 5 سنتات إلى 32.25 دولار للبرميل.

                         آNeft price a

كانت عقود الخام الأمريكي أغلقت يوم الأربعاء مرتفعة بنسبة 2.7% عند 32.30 دولار للبرميل.

ولقيت أسعار النفط دعما من تصريحات نيكولاي توكاريف رئيس شركة "ترانسنفت" الروسية، المسؤولة عن خطوط أنابيب نقل النفط في روسيا، قال فيها إن السعودية، أكبر منتجي النفط في "أوبك"، طرحت مبادرة لعقد اجتماع للدول المنتجة للنفط لبحث الوضع في سوق النفط ومناقشة إمكانية خفض إنتاج الخام، منوها إلى احتمال عقد هذا الاجتماع في شهر فبراير/شباط المقبل.

وقال أندرو ليبو من "ليبو أويل إسوشييتس": "ما زلت شاكا بشأن ما سيحدث في نهاية المطاف. بينما ينظر منتجو النفط إلى الطرف الآخر لكي يخفض الإنتاج، يحافظون هم على مستويات إنتاجهم".

وأضاف ليبو: "أعتقد أن عوامل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط تلعب دورا أكبر في الإنتاج الفعلي للنفط أكثر من تصريحات وزراء الطاقة الذين يودون أن يروا أسعارا أعلى".

وتعاني أسواق النفط من تخمة في المعروض، حيث يطرح المنتجون في الأسواق ما بين مليون ومليوني برميل يوميا فوق مستوى الطلب، ما يعطي أهمية لأي مساعي بين منتجي النفط في العالم للحد من الإنتاج ودعم أسعار النفط المتهاوية.