اعتبرت الولايات المتحدة الخميس ان المطالب التي قدمتها "المعارضة السورية" الى الامم المتحدة "مشروعة" ولكن لا يجوز ان تكون سببا لان تفوت "الفرصة التاريخية" المتمثلة بمشاركتها في مفاوضات السلام التي ستنطلق الجمعة في جنيف.
اعتبرت الولايات المتحدة الخميس ان المطالب التي قدمتها "المعارضة السورية" الى الامم المتحدة "مشروعة" ولكن لا يجوز ان تكون سببا لان تفوت "الفرصة التاريخية" المتمثلة بمشاركتها في مفاوضات السلام التي ستنطلق الجمعة في جنيف.
وكانت "المعارضة السورية" اعلنت الخميس انها لن تشارك في مفاوضات جنيف قبل تحقيق سلسلة مطالب قدمتها الى الامم المتحدة بشأن ايصال مساعدات انسانية الى مناطق معينة في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر "انها بالفعل فرصة تاريخية لهم للذهاب الى جنيف لاقتراح وسائل جدية وعملية لارساء وقف لاطلاق النار واجراءات اخرى لبناء الثقة". واضاف "نحن ما زلنا نعتبر انه يتعين عليهم اغتنامها من دون اية شروط مسبقة"، مضيفا ان "هذه المطالب على الرغم من انها مشروعة لا يجب ان تحول دون ان تمضي المفاوضات قدما".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الاميركية الى ان تقديرات الامم المتحدة تشير الى وجود حوالى 486 الف سوري في مناطق محاصرة. وقال "يجب على كل الاطراف ان تسمح فورا وبدون اية شروط او عوائق بوصول المساعدات الانسانية الى محتاجيها في المناطق المحاصرة".